طالب الدكتور ""عبد المنعم أبو الفتوح" المرشح الرئاسى السابق ووكيل مؤسسى حزب مصر القوية الرئيس "مرسى" بتوضيح أسباب إقالة كل من المشير "حسين طنطاوى" والفريق "سامى عنان" لإنها غير مبرره حتى الأن وغير واضحة مطالباً بترسيخ مبدأ الشفافية . جاء ذلك خلال مؤتمره الحاشد الذى اقيم مساء اليوم بمبنى رعاية الطلبة بمدينة دمنهور بحضور مؤسسى حزب مصر القوية بمحافظة البحيرة لمناقشة خطوات تأسيس الحزب والنهج السياسى له. وقال "ابو الفتوح"ان نظام مبارك لم ينحاز للفقراء ولم يكن مهموم بمشاكل الفلاحين والعمال وقام بتشوية سمعة رجال الاعمال على انهم لصوص بنوك وأراضى مع ان بعض رجال الاعمال فى عهد النظام السابق قد قاموا ببناء مؤسسات عريقة . وأتهم "ابو الفتوح" النظام السابق بإهدار آلالاف الافدنة وبيعها لبعض رجال الاعمال وعصابات الاراضى التابعين للحزب الوطنى المنحل بأسعار زهيدة لإستغلالها فى مشروعات ضخمة تحقق عائدات مالية لهم . وطالب المرشح الرئاسى السابق بالإستقلال الوطنى مشيراً الى ان أى علاقة لمصر او تصرف إستراتيجى يكون نابع من إرادة سياسية ويكون هدفة الاساسى هو مصلحة مصر وليست لمصلحة اى طرف او جماعة وان إرادتنا كانت مرهونة فى عهد نظام مبارك . وأضاف المرشح الرئاسى السابق ان الازهر الشريف سيتحول الى "خومينى "اخر مثل الدول الشيعية اذا تم تنفيذ المقترحات المقدمة من بعض الاشخاص بان يكون الازهر هو المرجعية لتفسير مبادى الشريعة الاسلامية الخاص بالمادة الثانية للدستور وانه اتصل ببعض الاعضاء المؤثرين بالجمعية لرفض هذا الاقتراح. وعن الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات قال "ابو الفتوح " ان جميع المطالب الفئوية ووسائل الضغط على الحكومة مشروعة ولكن لابد من تنظيمها والاعلان عنها حتى لا تتوقف حركة العمل وأضاف انه يجب على النقابات العمالية تنظيم مثل هذة الوقفات والتظاهرات . وقال" ابو الفتوح"انه لا يمكن ان يؤسس حزب واحد هو و"حمدين صباحى " لاختلاف التوجهات السياسية بينهم ولاتاحة الفرصة للتعدد الحزبى ولكن يمكن ان يتعاونوا بشكل جيد لخدمة البلد وترسيخ معنى الديمقراطية الحقيقية وليس الديمقراطية الهشه التى تعتمد على الحشد واستغلال الفقر والجهل .