رحب العديد من الفلسطينين بكلمة الرئيس محمد مرسى، فى افتتاح مؤتمر قمة دول عدم الانحياز، بطهران، اليوم، الخميس، خاصة خلال لحديثه على أهالى الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، وحركة وقادة وحكومة حماس، المقالة فى قطاع غزة. من جانبه، قال محمد عوض، نائب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية فى الحكومة الفلسطينية، فى بيان له، تعليقا على كلمة الرئيس محمد مرسى فى طهران، "إن إثارة الرئيس المصرى لقضية الأسرى الفلسطينيين يأتى كدليل على أن مصر مهتمة بالقضية الفلسطينية بأدق تفاصيلها"، كما دعا إلى إعداد حملة دولية وقانونية من أجل الإفراج عن الأسرى فى سجون الاحتلال، وأن تستثمر مثل هذه اللقاءات، التى يدعو لها مرسى على أكمل وجه.
وأضاف: "لا شك أن المؤتمر فى حال حدوثه سيكون إنجازا حقيقياً للأسرى وللقضية الفلسطينية ويسلط الضوء على قضيتهم، وبالتالى الخطوة التالية هى الموقف الفلسطينى، والدعم الشعبى والدبلوماسى لمثل هذه الخطوة من أجل أن نحقق شيئا حقيقياً لقضية الأسرى".
وقال المركز الفلسطينى للإعلام "الذراع الإعلامى لحركة حماس"، إن ذوى الأسرى الفلسطينيين، خاصة من ذوى الأحكام العالية، أشادوا بكلمة الرئيس المصرى، محمد مرسى، حول معاناة الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال وضرورة الإفراج عنهم، وذلك خلال كلمته فى مؤتمر دول عدم الانحياز فى طهران اليوم.
وأشار الذراع الإعلامى لحماس، إلى أن عددًا من ذوى الأسرى دعوا إلى أن يضغط الرئيس المصرى على الاحتلال، وألا يفرج عن الجاسوس الترابين، إلا بعد الإفراج عن الأسرى المصريين جميعًا ومعهم الأسرى الفلسطينيون خاصة المؤبدات والمرضى والأطفال والأسيرات.
من جهته، أكد الدكتور صلاح البردويل، القيادى فى حركة حماس، أن خطاب الرئيس المصرى، محمد مرسى، اليوم فى قمة عدم الانحياز بطهران كان متوازنا وعميقا، وركز على القضايا الأساسية لفلسطين والدول العربية.
وأضاف البردويل، فى تصريحات له اليوم، الخميس، "أكثر ما يهمنا هو الحديث عن القضية الفلسطينية فقد مس مرسى القضية الفلسطينية بكافة أبعادها، وفيما يتعلق بدعمه لتوجه السلطة للأمم المتحدة لطلب العضوية قال:" لا يهمنا الدخول فى تفاصيل جدوى الذهاب للأمم المتحدة".
