في مشهد أثار استغراب أهالي سيناء ، شُوهد ظهر اليوم الأربعاء ،البدء في تراجع الأليات العسكرية من مدينتي الشيخ زويد ورفح الحدودية في اتجاه مدينة العريش وتم إيداعها داخل الكتيبة 101 بضاحية السلام فى العريش . وأكد شهود عيان بقيام كساحات عملاقة بنقل الدبابات والمدرعات المتمركزة في رفح والشيخ زويد والتي تم دخولها إلى المنطقة ( ج ) بعد الأحداث الإرهابية الأخيرة في رفح , والتي راح ضحيتها 16 جندي وضابط وإصابة 7 آخرون في أوائل أغسطس الجاري وعودتها لمدينة العريش ، مما أثار تساؤل الكثيرين هل ذلك يعنى انتهاء العمليات العسكرية ، أم هو أعادة لانتشار القوات مرة أخرى في ظل إعلان مصدر عسكري في وقت سابق أن العمليات العسكرية لملاحقة الإرهابيين والمتشددين مستمرة . وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت مساء أمس الثلاثاء إن 11 متشددا قتلوا وألقي القبض على 23 آخرين خلال العمليات. و أن 11 سيارة صودرت إلى جانب الذخيرة بما في ذلك خمسة صناديق من الذخيرة إسرائيلية الصنع . وانتاب الأهالي في سيناء حالة من الغضب والحزن لعودة الآليات خاصة أن هذه التعزيزات العسكرية لم يشاهدوها منذ توقيع معاهدة السلام عام 1979 ، خشية أن تكون عودة القوات إعلاناً بانتهاء العمليات العسكرية . ولم يعلق أي مصدر عسكري على تراجع المعدات والآليات العسكرية. يذكر أن إسرائيل كانت قد إعترضت على دخول المعدات العسكرية الثقيلة بجانب الشريط الحدودي معتبرة ذلك اختراقاً لمعاهدة ( كامب ديفيد ) والتي تحظر تواجد أي عتاد عسكري ومعدات ثقيلة فى المنطقة ( ج ) .