قالت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، أن الله تعالى حرم الربا تحريمًا قطعيًا وشدد النكير على أهله فى كل شريعة منزلة، من غير فرق بين كثيرة وقليلة، وربا الديون من الربا المحرم بإجماع العلماء. وشددت علي أن الاقتراض بالربا عمل لا تبيحه حاجة فردية أو مجتمعية، وإنما تبيحه الضرورة التى تبيح أكل الميتة لمضطر، والضرورة التى تبيح الاقتراض الربوى تقدر بقدرها من غير توسع أو زيادة على دفع الضرورة.
كما طالبت المسئولين وولاة الأمر خلال بيان رسمى اليوم الثلاثاء، أن يبحثوا عن البدائل الشرعية المباحة والمتاحة، واستنفاد كل وسع فى اجتناب الاقتراض الربوى، والمعلوم من قيادة البلاد تحريمها للربا وبعدُها عن التعامل به.
وعلقت على قرض البنك الدولى، أنه يقع عبء تقدير الضرورة المبيحة للاقتراض الربوى على أهل العلم الشرعى والاختصاص الاقتصادى، والأصل أنه لا مدخل للعامة ولا لآحاد طلبة العلم فى مثل هذه النوازل.