قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، إن اقوال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيجدور ليبرمان، الذي اتهمه بممارسة "إرهاب سياسي"، لا تستحق الرد، وأشار الى أنه لا يعرف ما إذا كان سيشارك في اجتماع دول عدم الإنحياز في طهران. وقال عباس لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن أقوال ليبرمان "لا تستحق الرد، فعندما يتحدث عن إستخدام الإرهاب الدبلوماسي هو لا يستحق شيئاً".
وأضاف عباس أن "الجميع يعلم أننا نريد السلام بين الدولتين وأن تعيشا باستقرار وأمن".
وجاءت أقوال عباس في ختام لقاء بينه وبين أعضاء الكنيست من حزب ميرتس اليساري، زهافا غلئون وإيلان غيلئون ونيتسان هوروفيتس، في المقاطعة في مدينة رام الله.
وأطلق ليبرمان تصريحات متكررة في الأيام الأخيرة هاجم فيها عباس ووصفه بأنه "غير شرعي" ويمارس "الإرهاب السياسي" ضد إسرائيل بسبب التوجه الفلسطيني إلى الأممالمتحدة لنيل إعتراف دولي بفلسطين وطالب ليبرمان حكومته بأنه في حال أقدم عباس على خطوة كهذه فإنه يجب الإعلان عنه أنه "ليس شريكاً" في مفاوضات بين الجانبين.
وتطرق عباس إلى توجيه دعوة له ولرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية لحضور مؤتمر دول عدم الإنحياز في إيران، وشدد على أنه يطالب بتمثيل فلسطيني موحّد.
وقال عباس "لا أعرف حتى الآن إذا كنت سأذهب إلى المؤتمر، وقد طلبت منهم أن يكون هناك تمثيل فلسطيني واحد، وإذا كان التمثيل منقسماً فإنه سيكون من الصعب الموافقة على خطوة كهذه ضدنا".
ووفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن عباس أبلغ أعضاء الكنيست الإسرائيليين في اجتماع مغلق بأن العلاقات بين السلطة الفلسطينية وإيران هي علاقات باردة وأن الخطوات التي قد تقوم بها إيران ضد إسرائيل ستضر بالفلسطينيين.
