تواصل القوات المسلحة والشرطة مطاردة الجماعات الارهابية بسيناء، فى اطار العملية "نسر"، حيث ما زالت قوات الجيش تحاصر "جبل الحلال" في شمال سيناء من جميع الجهات. وأرجع مصدر عسكرى سبب تأخر اقتحام جبل الحلال، لجمع المعلومات الكافية عن تلك البؤر في المنطقة ومعرفة وقوة الأسلحة التي تمتلكها، والمخابئ التي يختبئون بها، وتصوير المنطقة بشكل كامل لاستكشاف معالمها، نافيا فى الوقت ذاته معارضة إسرائيل لاستخدام الطائرات الحربية في عملية الاقتحام بسيناء، قائلا: "إسرائيل تتفهم حق مصر في تأمين أراضيها بشكل كامل وحماية حدودها".
وأكد المصدر أن "القيادة العامة للقوات المسلحة حريصة على تفادي سقوط نقطة دماء واحدة من جندي أو ضابط بالقوات الجيش أو الشرطة التي تشارك بالعملية".
وفى ذات الاطار، تحركت مركبات حملة العملية "نسر" من قسم شرطة الشيخ زويد، شرق العريش بشمال سيناء، سالكه اتجاه الطريق الدولي "الشيخ زويد-العريش" في بداية حملة أمنية جديدة، لتمشيط المنطقة وتعقب العناصر الإجرامية بالمنطقة.
حيث تسود حالة استنفار تام بين الجنود المشاركين فى العملية، وتم البدء في تفتيش السيارات عند كمين الخروبة ومنطقة السكاسكة شرق العريش في إجراء مفاجئ»، مع عدم الكشف عن الجهة التي سيتم مداهمتها في البداية.