شن أهالى قرية محله دياى بمركز دسوق هجوما عنيفا على مسئولي الصرف الصحي والمحافظة بسبب تقاعسهم عن إستكمال مشروع الصرف رغم الوعود المتكررة ،مما أدى إلى تهديد مئات الأفدنه بالبوار نتيجة غمرها بمياه الصرف الصحى . يقول "رمضان رمضان القبانى" إنهم عانوا الامرين مع مسئولي الصرف الصحى ومسئولى الوحدة المحلية بسبب عدم تنفيذ مشروع الصرف الصحى حتى الآن وإضطر الاهالى من تعلية طرنشات بإرتفاع مترين وثلاثة أمتار بسبب أن منسوب الخط العمومى أعلى من الفرعى وأى عطل به يؤدى إلى رجوع المياه إلى الخطوط الفرعية ولكن تسربت منها المياه حتى وصلت الاراضى الزراعية والمنازل التى غرقت تماما فى برك من المياه الراكدة وتوقفت الحركة بالشوارع الفرعية والكارثة إن هناك عدد من الطرنشات تحيط بالمدرسة الثانوية أدت إلى تسرب المياه الراكدة أسفل مبنى المدرسة مما يهددها بالانهيار واصابة العديد من الطلاب بالامراض الخطيرة . ويقول على إبراهيم بشر تسبب تسرب مياه الصرف الصحى من الطرنشات الموجودة بالقرية فى غرق مئات الافدنة المزروعة بالمحاصيل الزراعية فرغم وجود محطة صرف بالقرية تم انشائها عام 1990بالجهود الذاتية إلا أنها لاتعمل لعدم قيام العمال المتواجدين بها من تشغيل ماكينة الرفع الخاصة بالصرف بحجة عدم وجود سولار رغم إن بها ماتورين كهرباء ولكن لعدم وجود من يحاسبهم أو متابعتهم تركوا المحطة بدون عمل والتى على أثرها غرقت القرية بأكملها فى مياه الصرف الصحى وتعوم منازلها فوق بركة من المياه . ويقول عصام إبراهيم بشرعندما نذهب للتظلم من العمال المتواجدين على محطة الصرف الذين تسببوا فى بوار مساحات كبيرة من الاراضى الزراعية لرئيس الوحدة المحلية لم نجده معظم الوقت بمقر عمله بالقرية ونجد فقط سكرتير المجلس الذى لم يفعل شىء وتركونا لعمال المجلس الذين يطالبونا بدفع 50جنيه مقابل تسليك خط المجارى فى المرة الواحدة ولكنها تكون غير مجدية والمشكلة أن عمليات التسليك تتطلب أن تكون يوميا مما إضطرنا الى الاستعانة بجرار وعليه عمال لتسليك الخط وعندما شكونا العمال لسكرتير المجلس نجده يطالبنا بالتصرف معهم وعندما نضغط عليهم يقومون بتحرير محاضر بيئة ضدنا . ويضيف شوقى ابراهيم انه بسبب ارتفاع منسوب مياه المجارى بالقرية ادى الى تسرب المياه بالاراضى الزراعية فتسبب فى عدم تمكن المزارعيم هنا من زراعة أراضيهم وتبوير مساحات كبيرة من الأراضى والأراضى التى تتعرض لكمية بسيطة من المجارى يتم استخدام المحاصيل بها كأعلاف للمواشى لعدم صلاحبتها وتكون ملوثة بمياه المجارى. ويقول حسن أحمد القنوم يوجد بدأالعمل بمشروع المجارى الجديدة والتى تقوم بها هيئة مياه الشرب والصرف الصحى عام 2008كمرحاة أولى ثم توقف فجأة بعد الثورة ولم يكتمل حتى الان وقامت الهيئة بعمل بيارة رئيسية كبيرة تم تركها مكشوفة منذ اربع سنوات وحتى الان واصبحت خطرا على المارة خاصة الاطفال حيث يزيد عمقها على 15متر ولايوجد عليها خفير بذا اضطر اهالى القرية بالقيام بوضع اخشاب حولهل لحماية ابنائهم من السقوط فيها .