يواصل ما يزيد عن 300 من المسعفين العاملين بهيئة الإسعاف المصرية اعتصامهم بسيارات الإسعاف أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو للمطالبة بالتثبيت, والمساواة بين العاملين في الحوافز والرواتب والتعيين, وتطهير الهيئة من القيادات القديمة, والتأمين الصحي عليهم.
وتراصت 75 سيارة إسعاف أمام مبنى ماسبيرو, واعتصم بداخلها المسعفون, ووضع المتظاهرون لافتة على سيارات الإسعاف كتبوا عليها: “كفانا صبرا” و “شغالين باليومية فى هيئة الاسعاف المصرية”.
وقال محمد حمدي أحد المعتصمين إنهم مهددون بشكل دائم بالإصابة بالأمراض بسبب نقل العدوى والإصابة بالغضروف وأمراض الظهر وفى المقابل لا توجد أى تأمينات أو بدلات لهم.
وأضاف محمد جودة أن أحد زملائه المسعفين بالفيوم تعرض لإصابة أودت بحياته وفقدت أسرته عائلها وليس لديهم أي عوائد مالية أو معاش. وقال بطرس مطلبنا الوحيد هو التثبيت الذى يكفل لنا التأمين الصحى والمعاشات, مشيرا إلى أن أحد بنود التعاقد بينهم وبين الهيئة ينص على حق هيئة الإسعاف فسخ العقد بدون أسباب.
وأوضح شعبان محمد أن الاعتصام سيشهد غدا انضمام موظفي الإسعاف من حلوان والجيزة وأكتوبر, وأنهم في انتظار انضمام 300 سيارة إسعاف إليهم أمام ماسبيرو غدا.
وقال محمد حلمى إن هيئة الاسعاف المصرية قد نالت الترتيب الثاني على مستوى الوطن العربى نتيجة كفائة موظفيها وفى المقابل لا يحصلون على ادنى حقوقهم وهو التثبيت الوظيفي, وأضاف مطالبنا واضحة وهي مساواتهم بباقي موظفي الدولة القطاعات الخدمية والذين تم تثبيتهم بعد الثورة .