أوردت مجلة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن تقرير جديد للجنة التحقيق التابعة لمنظمة الأممالمتحدة أشار إلى أن القوات الحكومية السورية وميليشيات الشبيحة ارتكبت جرائم ضد الإنسانية ، متهمًا المعارضة المسلحة بارتكاب جرائم حرب ولكن على نطاق أصغر. وفي هذا التقرير الذي يتكون من 102 صفحة نُشر أمس في جنيف ، تحدثت لجنة التحقيق عن "جرائم ضد الإنسانية وأعمال قتل وتعذيب وجرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقوانين الإنسانية" من جانب القوات الحكومية والشبيحة.
واستنكرت لجنة التحقيق المستقلة المكلفة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأممالمتحدة "القتل غير القانوني والهجمات العشوائية ضد المدنيين وأعمال العنف الجنسي". وأضاف التقرير أن "تلك الانتهاكات ارتكبت في إطار سياسة الدولة ، مما يدل على تورط أعلى مستويات القوات المسلحة والأمنية والحكومية".
وأشار التقرير الذي من المفترض أن يناقشه مجلس حقوق الإنسان في سبتمبر المقبل إلى أن "جرائم حرب – تشمل القتل والإعدام خارج نطاق القضاء والتعذيب – ارتكبت من قبل الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة. وعلى الرغم من ذلك ، فإن تلك الانتهاكات والتجاوزات لم تكن بخطورة ووتيرة وحجم الجرائم التي ارتكبتها القوات الحكومية والشبيحة".