ركز الإعلام فى إسرائيل على قرارات الرئيس محمد مرسى والتى أطاحت بكل من المشير حسين طنطاوي والفريق سامى عنان عن منصبهم , وقيامه بسلسلة من التعديلات المفاجئة بالقيادة المصرية .
وقد قالت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى وموقع "نيوز 1 " الإخبارى إن قرارات التى قام بها مرسى عصر اليوم تؤكد سعيه ونيته نحو الانفراد التام بالسلطة، مضيفين بأن طنطاوى كان يعتبر من جانب إسرائيل والدول الغربية الحاجز الرئيسى لمنع تحول مصر لبلد إسلامى راديكالى متشدد، على حد تعبيرهم.
وأشار موقع "نيوز 1" الى أن طنطاوى يعتبر فى الغرب وإسرائيل ضمان الاستقرار النسبى فى مصر، وحاجز منيع ضد تطرف الدولة، مشيرا إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان الجيش سيرد على خطوة مرسى المفاجئة بعزل اثنين من كبار ضباطه.
ولفت الموقع الإسرائيلى إلى أن طنطاوى كان قد عين وزيراً للدفاع وقائد عام للقوات المسلحة لمصر فى عام 1991، وأنه فى أيام مبارك الأخيرة عينه نائبا لرئيس الوزراء، وفى فبراير 2011 حل محل حكومة مبارك بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ونقلت السلطة كاملة إليه.
وذكرت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى إن قرار مرسى خطوة غير مسبوقة بإقالته لوزير الدفاع ورئيس الأركان سامى عنان والإبتعاد عن طنطاوى الذى كان يعتبر أقوى رجل فى مصر وتعيين بدلا منه اللواء عبد الفتاح السيسى، بالإضافة إلى إلغاء التعديلات الدستورية التى منحت المجلس العسكرى صلاحيات واسعة النطاق.
وفى المقابل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلى إن هذه القرارات قد تصب فى صالح الأصوات التى خرجت من القاهرة فى الأسابيع الأخيرة من جانب الأحزاب السياسية لتغيير بنود فى معاهدة السلام مع إسرائيل وانتشار القوات المسلحة فى سيناء.
