رأت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الثورة المصرية اكتملت بإحالة الرئيس محمد مرسي المشير طنطاوي ورئيس الأركان سامي عنان إلى التقاعد وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، واصفة تلك الخطوة بالمفاجئة من قبل الرئيس المصري. وأضافت الصحيفة أن الرئيس محمد مرسي واصل اتخاذ خطواته المفاجئة من أجل إكمال أهداف الثورة، والتي تمثلت في تعيين المستشار محمد مكي نائباً له، فضلاً عن سلسلة التعيينات الجديدة لقيادات الجيش، وعلى رأسها تعيين عبد الفتاح السيسى وزيرا جديدا للدفاع، وترقيته إلى رتبة الفريق أول، وتعيينه قائدا عاما للقوات المسلحة، وكذلك تعيين الفريق صدقي صبحي رئيسًا لأركان القوات المسلحة. فيما وصف موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي قرار الرئيس مرسي بإحالة قيادات الجيش للتقاعد بالدراما المصرية والزلزال على طريق تداول السلطة. وأضاف الموقع أن هذا القرار جاء بمثابة قطع رؤوس لكل من وزير الدفاع محمد حسين طنطاوي ورئيس الأركان سامي عنان، مشيراً إلى أن بيان الرئاسة لم يشمل سبب إقالة قيادات الجيش. وتابع الموقع أنه ليس واضحاً الآن كيف سيرد المجلس الأعلى للقوات المسلحة على التطورات الأخيرة، وكذلك ليس واضحاً كيف سيستقبل الشارع المصري تلك القرارات الشائكة.