انضمت المغنية الآيسلندية الشهيرة بيورك إلى المدافعين عن مغنيات فرقة “بوسي ريوت” المعتقلات بتهمة أداء أغنية مناهضة للرئيس فلاديمير بوتين ونشرت بيورك على موقعها الإلكتروني بياناً أعلنت فيه دفاعها عن مغنيات الفرقة وكتبت “كموسيقية وأم، أرغب في الإعراب عن رفضي الشديد لوضعهن في السجن بسبب عرضهن الاحتجاجي السلمي. إنهن الآتن تخضعن للمحاكمة وتواجهن احتمال السجن سبع سنوات على ذلك”.
وقالت “برأيي على السلطات الروسية أن تطلق سراحهن كي تعدن إلى أسرهن وأولادهن”، ودعت مغنيات الفرقة إلى الانضمام إليها في أداء أغنية خاصة على المنصة تدعو إلى إحلال العدالة.
وانضمت بيورك بذلك إلى مشاهير آخرين دافعوا عن “بوسي ريوت” على رأسهن مادونا وستينغ وريد هوت تشيلي بيبرز والمخرج تيري غيام وكاتب الأغاني بيتر غابرييل والممثل داني ديفيتو.
وكان الإدعاء الروسي طالب الثلاثاء بسجن أعضاء فرقة “بوسي ريوت” مدة 3 سنوات بسبب أداء أغنية اعتبرت تجديفية بإحدى كنائس العاصمة الروسية.
وغنت المتهمات ال3، ماريا أليوخينا، وناديزدا تولونيكوفا، ويكاترينا ساموتسيفيتش أغنية اعتبرت تجديفية تدعو “أمّ المسيح إلى طرد بوتين” (فلاديمير بوتين، حين كان رئيساً للحكومة ومرشحاً للرئاسة) بكنيسة المسيح المخلص في موسكو .
وكانت المغنيات الثلاثة اعترفن بأنهن ارتكبن خطأ أخلاقياً ولكن نفين تهمة التجديف.