أثارت فرقة بنات روسية حالة من الجدل داخل الأوساط الروسية بعد أدائهن عددا من الاغنيات تم اتهامن على أثرها بالشغب وإهانة وسب الكنيسة والرئيس الروسى فلاديمير بوتين. وقال أفراد فرقة بنات (بوسي ريوت) الروسية التي غنّت أغنية تجديفية بإحدى كنائس العاصمة الروسية في فبراير الفائت، إنهن ارتكبن (خطأ أخلاقياً) لكنهن دفعن بالبراءة من تهم القيام بأعمال شغب وإهانة الكنيسة وبوتين والتى قد تودي بهن إلى السجن لمدة 7 سنوات). ونقلت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية أمس عن وناديزدا تولونيكوفا، العضو بالفرقة، في كلمة ألقاها فريق الدفاع عن المغنيات أمام المحكمة في موسكو، (إننا لم نقل أي شيء يهين المؤمنين أو الكنيسة.( وأضافت أنهن توقعن أن يُنظر إلى أدائهن السياسي بطريقة ساخرة ، وقالت (ربما ما كان لنا الحق أن ندخل الكنيسة) ، وقالت المتهمة الأخرى ماريا أليوخينا، إن المجموعة أدت أغنيتها بالكنيسة فقط لأنها لم تكن على علم بقواعد الكنيسة، ودفعت المتهمات بالبراءة من تهم القيام بأعمال الشغب الموجهة إليهن. وتواجه المتهمات ال3، ماريا أليوخينا، وناديزدا تولونيكوفا، ويكاترينا ساموتسيفيتش، مدة سجن تصل إلى 7 سنوات بتهم القيام بأعمال الشغب.. وغنّت فرقة (بوسي ريوت) أغنية تجديفية تدعو (أمّ المسيح إلى طرد بوتين) (فلاديمير بوتين، حين كان رئيساً للحكومة ومرشحاً للرئاسة) بكنيسة المسيح المخلص في موسكو في 21 فبراير 2012 ، وأثارت فعلتهن ردود فعل سلبية في المجتمع الروسي، واعتقلت 3 من أعضاء الفرقة بتهمة القيام بأعمال الشغب، وأحالت الشرطة ملفهن إلى القضاء وهن يواجهن عقوبة بالسجن تصل إلى 7 أعوام.