علق المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر على على ما أثير من انتقادات لشخص الرئيس الدكتور محمد مرسي فى موضوع" الأوسمة والنياشين" قائلا :" حصول الرئيس على الأوسمة والنياشين حدث بشكل تنظيمى تقوم به الجهات القانونيه والإدارية، معللا لأن الرئيس لم يكن يعلم بوجود قانون يمنحه حق الحصول على الأوشحة، مؤكدا لكن الرئيس لم يوقع أى مرسوم أو إقرار ليمنح نفسه النياشين ولم تعرض عليه أى مذكرة أو إشعار يتطلب تصديقًا أو موافقة من الرئيس لتفعيل القرار، بل إنه يتم بشكل ذاتى داخل منظومة الدولة". وتابع على : أن المنظومة التى أشار إليها تفعل بقانون 12 لعام 1972 والخاص بالنياشين، حيث تنص المادة 3 من القانون المشار إليه على أن يحمل الرئيس أعلى الأوسمة والنياشين حتى يستطيع منح مثلها أو الأدنى منها.
وإستطرد نافياً أن يكون الرئيس قد نال أى رواتب تتعلق بالحصول على هذه الأوسمة والنياشين، موضحا حتى ولو كان القانون حدد مخصصات لهذه الأوسمة والنياشين فإنه "لن يتقاضى مليمًا من هذه المخصصات" .
وأشار فى تصريحات صحفية :" الأمر كله لم يدر بخلد الرئيس ولم يعلم عنه شيئًا مما تناولته الصحف ، مؤكدا فإن القانون ينسحب على الأوسمة والنياشين والميداليات والأوشحة المدنية لا العسكرية، حيث تقتصر الأخيرة على العاملين بالقوات المسلحة من ضباط وجنود وضباط صف وعاملين فى المؤسسة العسكرية".
نافيا علىّ حصول مرسي على نجمة سيناء المخصصة لأبطال حرب أكتوبر أو نجمة الشرف المخصصة للعسكريين، مشيرا مرسى لم يكن لينحُو منحى يعلم تمامًا أنه يبعده عن شعبه وبجانب الصواب والحق. مؤكدا على "مرسي" لا يتدخل فى القوانين ولن يعارض تغيير القانون إذا ارتأى مجلس الشعب والمؤسسات الدستورية ذلك، ومن ثم فلن يتدخل لتغيير قانون موجود أو رفض تنفيذه مثل القانون الخاص بالأوسمة، خصوصًا أنه لم يكن يعلم بوجوده أساسًا.