قالت مصادر فلسطينية أن المخابرات المصرية تقوم بعد الحادث الإرهابي الذى قام به مسلحلون ضد الجيش المصرى وأودى بحياة 16 من رجال القوات المسلحة وإصابة 7 اخرين ،بالتفاوض مع حكومة إسماعيل هنية المقالة في قطاع غزة نحو تسليم مشتبه بهم بالقيام بهذه العملية . وأكدت المصادر لوكالة انباء فلسطينية "شفا " أن المخابرات قامت بتسليم طلب رسمي الي هنية تطالبه بتسليم ثلاثة عسكريين في كتائب القسام الي المخابرات المصرية للتحقيق معهم علي خلفية الحادث . وأشارت المصادر الي إتهام المخابرات المصرية لهؤلاء الثلاثة بمساعدة منفذى الهجوم الإرهابي لوجيستيا مثل شراء الأسلحة ورفض المصدر الكشف عن اسماء الناشطين الثلاثة الا ان مصادر امنية فى رام الله اشارت الى ان الناشطين الثلاثة هم من جنوب قطاع غزة ومعروفين بضلوعهم فى تجارة الانفاق مشيرا الى حركة حماس وافقت على تسليمهم الى المخابرات المصرية فى وقت يرفض فيه المطلوبين الثلاثة الاستجابة لمطلب قيادة حماس بدعوى خشيتهم من التعرض للتعذيب واشترطوا قيام المخابرات المصرية باستجوابهم داخل قطاع غزة
وكان الدكتور محمود الزهار احد ابرز قادة حماس قد اعلن امس فى لقاء مع قناة فضائية مصرية عن تنسيق بين حركة حماس والسلطات المصرية على اعلى المستويات للكشف عن المتورطين فى مجزرة رفح وان حركة حماس تضع كافة امكانياتها تحت تصرف السلطات المصرية مؤكدا رفضه محاولات البعض الوقيعة بين غزة والسلطات المصرية .
