قال طارق الملط عضو حزب الوسط صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" : شهادة للتاريخ من قلب الحدث قلتها فى مداخلة مع عمرو أديب الان فى برنامج القاهرة اليوم : تشرفت اليوم بحضور جنازة الشهداء ليقينى بأن هذا أقل شئ أقدمه لهؤلاء الأبطال الذين قتلوا غدرا وإرهابا بلا جريرة ..اللهم إلا حماية أرض الوطن ، ولكن للأسف شهدت يوما حزينا فى تاريخ مصر ...يحزن عليه الشهداء فى نعوشهم قبل الأحياء فى الشارع حول الجنازة .
رأيت كل الرموز الوطنية أهينت فى داخل وخارج المسجد ..ولم ينجو من الشتائم والإهانة إلا شخصيتين ...مصطفى بكرى وتوفيق عكاشة !!!
ولقد رصدت أكثر من سيدة ممن كانوا يسبون مرسى والإخوان وصباحى وخالد يوسف وأبو الفتوح عند المسجد ...رأيتهم بعد ذلك يعانقون توفيق عكاشة عند المنصة !!!
أقول بكل وضوح ...ما حدث اليوم فى الجنازة من أحداث ...هو فوضى منظمة ومرتبة بشكل جيد ...ومدفوعة الأجر ...والمقاول كان موجود بموقع الأحداث ...والحماية له كانت واضحة من خلال 20-25 جندى من القوات المسلحة !!
بإختصار ما حدث اليوم كان ...كمين لرئيس الدولة...والحمد لله أنه لم يحضر ، حتى لا يهان رمز الدولة المصرية ...مهما إتفقنا أو إختلفنا معه .