بعد ترشيح اللواء" مهندس أحمد زكي" عابدين محافظ كفرالشيخ لمنصب وزير التنميه المحليه تباينت الأراء للقوي السياسيه بالمحافظه مابين مؤيد ورافض وأكد الرافضون أنه إمتداد للنظام القديم وأنه كان يفتخر بأنه تلميذ الرئيس السابق وكان لايحترم الرأي الأخر ولا يستمع له وأنهم كانوا يثقون أنه سيكون أول المستبعدين بعد ثورة 25يناير ففوجئوا بالتجديد له في أكثر من حركة محافظين وأنه المحافظ الوحيد من محافظي النظام السابق الذي بقي بموقعه رغم العديد من المظاهرات من ثوار المحافظه التي طالبت برحيله ورغم ذلك فوجئوا في تشكيلات أول وزاره في عهد الدكتور "محمد مرسي" به مرشحا لوزارة التنميه المحليه وهذا في حد ذاته تجاهلا لرغبات الثوار بخلاف مانادت به الثوره وأكد الرافضون أن ترشيح عابدين وزيرا هو بمثابة عوده للنظام السابق الذي قامت الثوره لإسقاطه حيث كانت فترته محافظا لكفرالشيخ من أسوأ الفترات من تدهور وتردي في الخدمات بجميع المرافق الحيويه وإهمال متعمد وفق ماجاء بالبيان الذي نشر في عدة مواقع للأحزاب الرافضه للترشيح خاصة في مجالات الرعايه الصحيه والكهرباء والصرف الصحي ومياه الشرب والنظافه .....إلخ ماجاء بالبيان الذي تم نشره بإسم حزب الحريه والعداله وحزب الوسط وحزب مصر القويه تحت التأسيس وحركة حازمون وحركة صوتك الحر والدعوه السلفيه بمدينة دسوق وأحمد يونس عضو الهيئه العليا لحزب الوفدوجماعة الاخوان المسلمون والمهندس نشأت الخولي عضو الأمانه العامه بمحافظة كفرالشيخ لحزب الوفد