جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مناشدته لجمع الأطراف في سوريا بوقف أحداث العنف بشكل فوري في البلاد. وقال مون، اليوم، خلال حديثه إلى الصحفيين في نيورك بأن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام "هيرفيه لادسو"، كان قد توجه إلى سوريا قبل أسبوع، وعقد مباحثات ومفاوضات مع الأطراف هناك، طالب خلالها النظام السوري بعد استخدام الأسلحة الثقيلة، والإيفاء بوعده الذي قطعه على نفسه لإنهاء عمليات شن الهجمات المسلحة على المعارضة.
ولفت مون إلى أن المسؤولين السوريين ردوا على "لادسو" بأنهم سيوفون بعهودهم والتزاماتهم حيال هذا الأمر، مضيفا "ونحن مازلنا ننتظر التحرك والانتقال إلى التطبيق العملي لهذه الوعود".
وصرح مون أن الحكومة السورية مازالت تقصف بالمروحيات وبالطائرات الحربية الأماكن المأهولة بالسكان المدنيين، وأن المجموعات المعارضة سرعت هى الأخرى من وتيرة هجماتها، على حد قوله
وفي نهاية حديثه حذر مون من تأثير الحرب الداخلية السورية على دول الجوار السوري.
يذكر أن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام "هيرفيه لادسو" قد توجه إلى العاصمة السورية دمشق في ال23 من الشهر الحالي، وذلك برفقة الجنرال "باباكار غاي" قائد مجموعة مراقبي الأممالمتحدة الذي تم تعينه لسوريا خلفا للجنرال روبرت مود.