أعلنت حركة "إعلاميون من اجل مصر"، أنها تتبرأ من السياسة الإعلامية للإعلام المصري الحكومى والخاص لعدم المهنية فى التعامل مع الأحداث التى تمر بها البلاد منذ فجر ثورة 25يناير إلى الآن - حسب قول الحركة. وأضافت الحركة - في بيان لها - أنها لا تعترف بالقيادات الحالية لمؤسسة ماسبيرو من رئيس اتحاد ورؤساء قطاعات ، مطالباً بتنحيتهم فورا عن تلك المناصب التى اثبتوا فشلهم فى إدارتها ، وتطهير المؤسسات الإعلامية من الفساد وقياداته فورا، وفتح تحقيق مع كل من خالف القانون من القيادات سواء فى تعيينات بدون إعلان أو مجاملات أوأي مخالفات مالية وإدارية للنظام السابق داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والتأكيد على أن يكون الإعلام هو إعلام الدولة والشعب وليس إعلام نظام وان يمارس دوره فى التنمية و إبراز الإنجازات التى تتحقق لصالح المواطن.
وطالب الحركة أيضاً بإنهاء التعاقدات لمن خرج على المعاش لتوفير فرص عمل للشباب ومحاسبة من قام بالتجديد للبعض و إنهاء تعاقدات كل المستشارين التى ترهق الاتحاد بمبالغ هو فى غنى عنها، مشددة على ضرورة تدخل الدولة لوضع آلية محددة لصرف مستحقات الإعلاميين بشكل يحفظ كرامتهم.