أصدرت محمة جنايات دبي أمس قرار ينص على معاقبة فلبينياً في الأربعينات من عمره بالحبس سنتين، تنكر في زي فتاة ووضع مساحيق التجميل، أثناء مزاولته مهنة الطب البشري دون ترخيص من وزارة الصحة. وذكرت صحيفة (الإمارات اليوم) في عددها الصادر يوم الخميس، أن إدارة التفتيش في بلدية دبي كانت قد تلقت معلومات عن مركز تجميل يجري جراحات تجميلية دون ترخيص، وبالفعل تم إعداد كمين لمن كان يعتقد أنها امرأة تجري الجراحات.
وأوهمت إحدى المفتشات بالبلدية، إدارة المركز أنها ترغب في استخدام الليزر لإزالة الشعر وحقن البوتكس في الوجه، وتم أخذها إلى غرفة بدأ فيها المتهم استخدام جهاز الليزر على إبطها، وكان شديد الحرارة، وكانت قبل دخول الغرفة اتصلت برجال الشرطة لإعطائهم الإشارة بالحضور لإلقاء القبض على المتهم، الذي لم تكن تعلم أنه رجل.
وشرع المتهم بالفعل في عمل جلسة ليزر لمفتشة البلدية في منطقة الإبط، فأصابها بحروق، وعرّض صحتها للخطر باستخدامه جهاز علاج تجميلي دون أن يكون مختصاً بذلك.
وألقي القبض في الوقت المناسب على المتهم، واكتشفوا أنه رجل وليس امرأة، كما حصل رجال الضبط على ملفات طبية من المركز تزيد على 100 ملف لعمليات جراحية تم إجراؤها، وكانت العمليات تتم في مكان غير معقم وغير مستوفٍ للشروط، ما يؤدي إلى تعريض حياة الناس للخطر من قبل طبيب غير مؤهل.
ويشار إلى أن المحكمة أمرت بإبعاد المتهم عن أراضي الدولة، بعد انتهاء مدة محكوميته.