صرح الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة معلقا على اختياره للوزراء فى الحكومة الجديدة "لم تفرض علىَّ أسماء بعينها، وسأجرى اتصالات اليوم ببعض المرشحين بالتليفون" ، مشيراً أنسق مع رئيس الجمهورية لاختيار بعض الأسماء المقترحة لتسميتهم كوزراء فى الحكومة الجديدة".
وتابع معلقا على إختيار وزير الدفاع :" إنه تم الاتفاق على أن يكون وزير الدفاع مرشحا من المجلس العسكرى"، أما الداخلية :" إن وزير الداخلية أدى ما عليه وأعاد الأمن إلى الشارع، وقلل من سرقات السيارات ونشكره على ذلك". مضيفا هناك تشاور مع جهات سيادية لاختيار بعض الوزراء، وستكون هناك توازنات فى اختيار الوزراء كما سيكون هناك تمثيل للمرأة فى الوزارة الجديدة، رافضا التفوَه بوعود، لكنه سيترجم ذلك إلى أفعال على أرض الواقع.
وفيا يخص تكليف مرسي صرح قنديل أنه طلب منه أن يعمل وفق فريق عمل،مشيرا أنه سينسق مع رئيس الجمهورية للاتفاق على التشكيل النهائى للحكومة، وأنه سيستقر على تشكيل فريق وزارى يكون من أهم سماته أنه فريق متجانس يستطيع العمل معا وقادرون على تحقيق أهداف الثورة، مؤكدا أن الكفاءة ستكون هى المعيار الأول لاختيار الوزراء، وإستطرد "استعنا بالجهات السيادية لاختيار الوزراء الجدد، وننتظر بعض التقارير من هذه الجهات لحسم الاختيار النهائى".
وأكد قنديل :" لا أنتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين، ولم أنتمِ إلى أى حزب سياسى طوال حياتى"،وحول ملف حوض النيل أكد أنه سيحظى باهتمام خلال الفترة القادمة وسيكون ضمن أهم أولوياتى، لأنه يتعلق بالأمن القومى، مضيفا:" أن مرسى كلفه بعدة مهام، أهمها مهمة القضاء على مشكلات الخبز والمرور والقمامة، مع إعادة الأمن والاهتمام بقضية مياه النيل".
وتابع أنه يواصل اليوم دراسة السير الذاتية للمرشحين لاختيار أفضل الخبرات لكل حقيبة وزارية، وستعتمد معايير الاختيار على الكفاءة والقدرة على العطاء كمعيار أول، كما سيتم التركيز على الشخصيات الشبابية التى تمتلك القدرة على العطاء مع تمثيل كل شرائح المجتمع المصرى، كما ستكون الأحزاب مصدرا رئيسيا لاختيار الوزراء الجدد ، مؤكدا لا نية لدمج أى وزارة مع أخرى لإتاحة الفرصة لمزيد من الجهد والتركيز لتحسين الخدمة المقدمة للجماهير، كما سيتم تخصيص حقيبة وزارية مستقلة للمرافق ومياه الشرب والصرف الصحى لبذل مزيد من الاهتمام بتلك الخدمات التى تهم المواطن المصرى. مؤكدا التشكيل الجديد سيتضمن عددا من الوزراء الحاليين ولن تأتى الوزارة بكاملها من خارج الوزارة السابقة.