البطاوى يتهم عفيفى وعناصر اجنبية بالاعتداءعلى المتظاهرين ويعرض شرائط لقيام المتظاهرين بالاعتداءعلى رجال الشرطة وسرقة ملابسهم بالاكراة
فى ثانى جلسات مرافعتة عرض عصام البطاوى محامى حبيب العادلى فى بداية الجلسة بعد اثبات حضور جميع المتهمين شريط فيدو مصور من بعض القنوات الفضائية وشبكة الانترنت واجهزة التليفون المحمول والتى توضح اعتداء المتظاهرين السلميين والذى وصفهم بالمشاغبون على رجال ومركبات الشرطة فى اصراروتعمد منهم فى استخدام زجاجات المولتوف والحجارة واثناء عرض الشريط يوضح للمحكمة ان رجال الشرطة غير مسلحين ومعهم فقط الخوذة والعصى ولا يتم استفزازهم من قبل المتظاهرين الذين يوجهون لهم السباب والشتائم كما صدرت الاوامر لهم "بضبط النفس " وفى بعض لحظات عرض الشريط يوضح ان العساكر والضباط يطلبون من المتظاهرين وقف الاعتداء عليهم وسال البطاوى سؤالا كيف لهذا الشعب ان يثور بهذا الشكل ويتم الاعتداء على المنشات الحكومية وتخريبها ليوضح ان عمر عفيفى وبعض الجهات الخارجية وعرض جزء من تعليمات لعفيفى على شبكة اليوتيوب يعطى تعليمات عن كيفية الثورة والاعتداء على رجال الشرطة وسرقة ملابسهم وذلك باستخدام زجاجات المولتوف والاسبراى ليؤكد البطاوى انها مؤامرة للقضاء على هيبة رجال الشرطة وتخريب البلد وان هذة مظاهرات سلمية واثناء الشريط تم اظهار جمعة الغضب يوم 28يناير لميدان المطرية ورمسيس والسويس والتى تبين اعتداءات المتظاهرين على رجال الشرطة وظهور الشيخ فى ميدان المطرية يطلب بعض الاطباء لعلاج عساكرالامن المركزى واظهار متظاهرين فى السويس يقومون بسرقة الاسلحة ويطلبون من الجنود خلع ملابسهم
واثناء عرض الشريط تم ظهور السيارة البيضاء فى شارع القصر العينى ليلا " الهيئة الدبلوماسية والتى تقوم بدهس المتظاهرين فعلا وايضا عساكر الامن المركزى وهناك تسجيل صوتى حوار بين قوات الامن يطلبون تامين انفسهم والهروب ثم تم عرض مشهد لكوبرى قصر النيل والى جاءت فية سيارة مدرعة تدهس المتظاهرين والتى تم عرضها من قبل النيابة والمدجعين بالحق المدنى والذى طلب ارجاع الصورة من بدايتها وتبن ان قائدها قد هرب خوفا من احراقة داخل سيارتة مثلما فعل بالسيارة التى بجوارة.
واثناءعرض الشريط حدث اعتراض من قبل المدعين بالحق المدنى على عرض الشرائط ويتهمون البطاوى بالتزويروالتضليل وان ماشهدناة ماهو الا تعقيب او رد فعل لما حدث من قبل رجال الشرطة فلم يعلق البطاوى عليهم الا امام المحكمة وقال لابد من احترام الراى والراى الاخروان هناك سيديهات من النيابة عرضتها وانها مؤثرة جدا لة ولمن فى القاعة ولان الدفاع عن المتهم لة راى اخر لابد ان يحترم فلابد ان نشاهد اعتداءات على رجال الشرطة.
ثم بداء فى مرافعتة بعد عرض الشرائط والى اكد انة لم تكن هناك تعليمات بحمل السلاح ولكن بضبط النفس والذى كان معهم الدرع والعصى فقط واكد ان الغازات المسيلة للدموع لو كانت منتهية الصلاحية لكان تاثيرها ضعيف ولا تودى الى الوفاة كما جاء على لسان اللواء احمد رمزى بتحقيقات النيابة واكد البطاوى فى مرافعتة ان الوزير قد وضع خطة لتقليل عدد المتظاهرين فى ميدان التحرير ليس باستخدام الاسلحة النارية ولكن بالعصى والخوذة والقنابل المسيلة للدموع وانة لو حدث خطا يكون ادارى فقط واشاران قطع الاتصالات كان فى اجتماع بحضور مديرالمخابرات عمرسليمان وفوضوا وزير الداخلية وذلك لتقليل الاتصالات وبالتالى تقليل اعداد المتظاهرين فى التحرير واكد انة لو تم استخدام الاسلحة لكثرعدد الضحايا وانظروا ماحدث فى سوريا واليمن وليبيا واشار الى ان هناك عناصر خارجية.
اندست واعتدت على المتظاهرين وعساكرالامن المركزى مستشهد بحادث السيارة الدبلوماسية بشارع القصر العينى .