رصدت لنا الناقدة ماجدة خير الله أهم مميزات وسلبيات دراما رمضان لهذا العام، موضحه أن هناك طفرة كبيرة من حيث الاهتمام بالصورة، رصدناها فى التقرير التالى : - هناك أفكار جديدة مثل مسلسل "حكاية بنات" وهو نوع جديد من الدراما لم نرصده من قبل كما توجد لدينا أعمال مهمة تحسب لنا منها مسلسل عمر بن الخطاب، ونابليون والمحروسة، وهى الدراما التاريخية التي اختفت لدينا منذ سنوات طويلة خاصة أنها مقدمة بشكل به "فخامة ورقي وشياكة".
- بالنسبة لعودة النجمين عادل إمام، ومحمود عبد العزيز، فالأول آراه مبهراً في "فرقة ناجى عطا الله" لكونه يتحرك في كثير من اللوكيشنات الخارجية إضافة إلى أنه يناقش قضية الصراع العربي الإسرائيلي، أما بالنسبة لمسلسل "باب الخلق" فالرؤية لم تتضح فيه حتى الآن.
- جمال سليمان قدم تركيبة مختلفة للدراما الصعيدية هذا العام
- أحمد السقا دوره مكرر في شخصية الضابط ويشبه بداية فيلم "المصلحة"
- عودة هند صبري إضافة مميزة من خلال مسلسلها "فيرتيجو" مع اختلاف أن الرواية الحقيقية بطلها ولد وليست فتاة، حيث تحمل الأحداث كثيرًا من الإثارة والتشويق.
- الألفاظ الخارجة في دراما رمضان هذا العام زائدة بشكل كبير
- الكثيرين كانت لديهم رغبة كبيرة في تقليد الدراما التركية ومنها مسلسل "مع سبق الإصرار" الذى خرج علينا مخرجه بمنظر "به شياكة كبيرة"، وتناسى أن الأتراك لا يعتمدون على الديكورات الفارهة فقط ولكن على المناظر الطبيعية والتي تغير في كثير من مضمون الصورة النهائية للعمل كما أن العمل به كثير من الافتعال خصوصاً في المواقف الرومانسية التي جمعت بين بطلته غادة عبد الرازق وماجد المصري "وبصراحة المسائل كده مش راكبة على بعضها".
- هناك مسلسلات مميزة مثل: "البلطجى" لرصده طبيعة الحارة الشعبية بشكلها الحديث، وأيضاً مسلسل "خرم إبرة" ل عمرو سعد، و"ابن موت" ل خالد النبوي، و"الهروب" ل كريم عبد العزيز.
