احتفلت السفارة المصرية بتل أبيب بذكرى ثورة 23 يوليو 1952 ، وذلك ضمن أحداث مسلسل "ناجى عطالله ، للفنان عادل إمام ، ضمن أحداث الحلقة الثالثة من المسلسل . ودارت أحداث الحلقة علي ضوء الاحتفالات السفارة المصرية بثورة يوليو بالتزامن مع المظاهرات التي يقوم بها طلاب الجامعات المصرية لرفض إقامة السفارة المصرية بتل أبيب لهذه الاحتفالات كما بدأ "جمال عبد الناصر" الملحق الإعلامي للسفارة المصرية بإسرائيل تذكر أحداث حرب 67 في بلده السويس، في حديث خاص مع ناجي عطالله، حتى يشعر فى النهاية برغبة قوية في مغادرة إسرائيل.
ويتضح أن "رافي" وهو مدير أمن البنك الذي يريد "عطالله" تفجيره، قيامه باستدراجه بالكلام ليوضح له أن البنك به نظام تأميني بالليزر، بما يتيح تفجير أي شخص غريب يدخل البنك، في غير الأوقات المخصصة لذلك.
وشملت أحداث المسلسل ظهور الاعلامى شريف عامر مذيع برنامج الحياة اليوم، وقيامه باستضافة الملحق الإعلامي للسفارة المصرية في إسرائيل "جمال عبد الناصر" بعد عودته إلى مصر، فيؤكد خلال حلقة البرنامج أن المصريين في إسرائيل وطنيين ذهبوا لأداء عملهم ، وخلال الحلقة يجرى ناجى عطالله مداخلة هاتفية مع البرنامج نفسه، مؤكدا أن الإسرائيليين لم يهتموا بالاحتفال بذكرى ثورة يوليو، حيث أن بالهم ينشغل بأمور أخرى.
وبعدما انهي ناجى مكالمته مع الحياة اليوم شاهد حلقة البرنامج، موظف جهاز "الشاباك" الإسرائيلي "يوسي"، فيتوجه إلى السفير، ليؤكد له أن عطالله يسب الإسرائيليين ويدبر لهم كارثة.