تدور أحداث الحلقة الثانية من المسلسل حول الطالبة "هنى ألدن" التى يعجب بها الرائد "يوسى" الذى يعمل بالشاباك وذلك أثناء إلقائها ندوة فى جامعة تل أبيب على الرغم من أن والدها عربى مسلم ويطلب منها لقائه فى الشاباك ويعرض عليها العمل معهم بعد انتهاء دراستها. أما المدير الإعلامى الجديد للسفارة المصرية "جمال عبد الناصر" فيستاء مما يشاهده فى التليفزيون الإسرائيلى ويقرر التحدث مع السفير للعودة الى مصر ولكنه لم يستطع الإنتظار حتى الصباح فيذهب الى "ناجى عطا الله" الذى كان ينتظر بعض الإسرائيليين فى منزله للعب القمار ثم يتحدث معه وينصرف أصدقائه الذين من بينهم أحد أقارب يوسى الذى كان يشك فى تواجد قريبه فى منزل ناجى فيذهب الى منزل ناجى الذى عنفه كثيرا وهدده بتصعيد الأمر للمسئولين نظرا لتصرفه الغير قانونى. ثم يبدأ "ناجى" فى التخطيط لحفل السفارة المصرية بمناسبة ثورة يوليو والذى يحضره عدد من كبار المسئولين فى إسرائيل الأمر الذى يستفز "هنى ألدن" ويجعلها تعقد ندوة أخرى فى جامعة تل أبيب تقوم فيها بلوم الحكومة الإسرائيلية على ذلك و تنظم مظاهرة ضد المصريين والعرب وهو الأمر الذى جعل المسئوليين فى السفارة المصرية يتناقشون حوله.