نظم اتحاد شباب الثورة بأسيوط ، اجتماع طارئ للمكتب التنفيذي لبحث الازمة الراهنه وحالة التخبط السياسي التي تمر بها البلاد والتي تتمثل في تأخير اعلان التشكيل الوزاري الجديد والاشاعات المتكرره عن عدم التزام الرئيس بوعوده في تشكيل حكومه ائتلافية فضلا عن الازمات المتكرره في جميع ارجاء البلاد مثل تكرر انقطاع التيار الكهربائي بالساعات و استمرار طوابير البنزين والسولار وغيرها بالرغم من مرور 20 يوما من ال 100 يوم الاولى على تولي الرئيس المسئولية ، هذه الازمات الكثيره وغيرها التي تؤرق حياة المواطن المصري. ويؤكد الاتحاد ان الحل للخروج من الازمة الراهنة هو عمل مصالحة وطنية بين كل فئات الشعب حيث أكد محمود عادل سويفي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد ان المجتمع المصري ممزق بعد الانتخابات الى فئات منها من لايثق في وعود الرئيس ومنها من يسعى الى زعزعة الاستقرار خوفا من ان يكون الاستقرار ضد مصالحه.
وطالب ايهاب الديب عضو المكتب التفيذي لاتحاد بلم شمل الشعب المصري و ان يقود بنفسه مصالحة وطنية موسعه يكون هدفها اعادة بناء مصر من جديد وان يكون شغله الشاغل انقاذ مصر من تأمر الخونه عليها وما أكثرهم بالداخل والخارج ، ويذكر الديب الرئيس بنسبة نجاح فوزه عن منافسه احمد شفيق التي كانت لاتتعدى ال 2% تقريبا بالرغم من ان منافسه كان رئيس وزراء المخلوع ، تلك النتيجة تؤكد اننا في امس الحاجه لمصالحة وطنية.
وفي نظره واقعية حث عقيل اسماعيل عقيل المتحدث باسم الاتحاد الرئيس مرسي لطمأنة الشعب جميعا لان الكثير منهم قلق على مسقبله في مصر في ظل وجود فريقين ينبذ كلا منهما الاخر ويعمل جاهدا على اسقاطه وتشويه صورته واتهامه بالخيانه واطلاق مصطلحات كالفلول والخونه واتباع الحزب منحل وغيرها من المسميات التي مزقت الشعب واصابته بشرخ عميق يهدد الترابط والتماسك المجتمعي الذي نحن في أمس الحاجه له اليوم ، لذا طالب عقيل اسماعيل بحذف مصطلح فلول من القاموس السياسي المصري الا من ثبت تورطه في قضايا فساد وتأمر على الوطن.
ومن جانبه اعرب اسلام خشبه عن أمله في ان تجد المبادرة قبولا عند الرئيس مرسي لكي نبدأ سويا في العمل على انقاذ البلاد من تلك الفرقة ، و أكد قلقه من استمرار تلك الحالة التي تؤدي لمصير مجهول ويطالب الرئيس بالكشف عن سبب تلك الازمات وتأخير اعلان الحكومة وهل هناك ضغوط خارجيه او داخليه لعرقلة التشكيل الوزاري طبقا لحكومة ائتلافيه ويبعث له الاتحاد برسالة مضمونها الشفافية ياسيادة الرئيس.
