ذكرت صحيفة الإندبندنت مقالاً بعنوان"كوستا كونكورديا كانت تحمل ركاب غير مسجلين" تناولت فيه: أن الركاب الذين كانوا على متن السفينة السياحية المنكوبة التي غرقت قبالة جزيرة "توسكان" يوجد من بينهم أشخاص غير مسجلين ضمن العدد الكلى لركاب السفينة ، مما يزيد من الإحتمالية التى تقول أن عدد المفقودين ربما يكون أكثر مما أعلن عنه سابقا.
وفي الوقت نفسه ، قام أمس فريق الغواصين المكلفين بالبحث عن الضحايا حادث كوستا كونكورديا فى 13 يناير ، بإنتشال جثة إمرأة ، ليرتفع بها عدد القتلى إلى 13 قتيلاً منذ وقت غرق السفينة.
صرح مسؤول الوقاية المدنية "فرانشيسكا مافينا" قائلاً أن "الضحية كان ترتدي سترة نجاة وقد عثر عليها في الجزء الخلفي المغمور من السفينة بواسطة الجهود التى بذلها فريق الغواصين.
ومن جانبه صرح "جابريلى فرانكو" المسؤول عن الحماية المدنية الوطنية و جهود الإنقاذ في جزيرة "جيجلايو" حيث إصدمت السفينة التى كانت تحمل 4200 شخص على متنها ، بالشعاب المرجانية التى قسمتها قبل أن تنقلب على جانبها ، قائلاً "كان يمكن أن يكون هناك أشخاص مجهولين الهوية ولا نعرف عنهم أى معلومات بأنهم كانوا غير مسجلين ضمن العدد الكلى للركاب الذين كانوا على متن السفينة.
والجدير بالذكر أن السلطات المتخصصة تحاول تحديد خمس جثث متحللة تم العثور عليهم وذلك بعد أن أمضوا وقتاً طويلا في الماء.
كما أضاف السيد "جابريلى" قالئلاً أنه قد تم التعرف بالفعل على ثماني جثث منها أربعة فرنسيين، وإيطالي، ومجري، وألماني وأخيراً أسباني الجنسية ليرتفع بذلك عدد الضحايا إلى 13 قتيلاً.