شارك العشرات من القوى السياسية والثورية بالإسكندرية ، على مدى يومان متتاليان ، فى وقفتان إحتجاجيتان ضد سجون العسكر ، فى سلسلة فاعليات حركة شباب من أجل العدالة والحرية بالمدينة ، أمام " كلية فيكوريا ، الجندى المجهول " بالمنشية ، معلنين تضامنهم مع المدنيين فى سجون الإحتلال العسكرية ، فى أحداث " العباسية ، البالون ، محمد محمود ، ماسبيرو ، وغيرها من الأحداث وبالإضافة إلى ضباط 8 إبريل" ، للضغط على الإدارة المصرية ، لحين تحقيق مطلبهم والإفراج عن هؤلاء المساجين ، أو صدور قرار إدارى من رئيس الجمهورية ، بما وعد به خلال 100 يوم بالعفو العام عنهم. حمل المشاركين لافتات كتب عليها " افرجوا عنهم ، الحرية للمعتقلين في سجون العسكر ، صور و اسماء ضباط 8 ابريل ، هذا وبالإضافة إلى ، إبتكار جديد هو إرتداء بعض من المنظمين صور للداخلية و الشرطة العسكرية وهي بتعتقل الثوريين ، وأخرى أثناء الإعتداء عليهم أجسادهم ، مشيرين بالتعذيب الوحشى الذى تعرض له ثوار مصر ، أبان إندلاع مليونيات ثورية فى كل ميادين مصر.
وإستنكرت حركة شباب من أجل العدالة والحرية بالإسكندرية فى بيان حصلت " بوابة الفجر " على نسخة منه " بعد مرور عام ونصف علي بداية ثورة و حتي الان ما زال هناك الاف المعتقلين فى سجون العسكر ، فضلاً عن الاف من الثوار المناضليين الذين دافعوا عن الثورة و ضحوا بسنوات و شهور من اعمارهم قضوها فى سجون الإحتلال العسكرى ، ألمح البيان بعيدا عن ذويهم و رفقاء النضال .. في مختلف ميادين الثورة ، التي امنوا بها و ناضلوا من اجل تحقيق اهدافها . وأضاف البيان " بعد ان تم انتخاب رئيس مدني الدكتور محمد مرسي ، الذي قطع وعداً علي نفسه بإن يصدر عفو عام عن المتعتقليين في سجون العسكر في خلال 100 يوم من توليه الحكم ، و قد مضي سبعة ايام منذ توليه الحكم .. و ذلك القرار بالعفو عن المعتقليين يحتاج فقط لإرادة سياسيه و هو مجرد قرار اداري .. يحق لرئيس الجمهورية اصداره ولا يحتاج لسنوات او اشهر بحسب البيان ، مؤكدين على إستمرار الثورة.