بدأت حركة شباب من أجل الحرية والعدالة أولي فاعلياتها للضغط علي السلطات المصرية، من اجل الإفراج عن المعتقلين حيث نظم العشرات من شباب الحركة وقفة صامتة في منطقة فيكتوريا – مساءالإثنين – للمطالبة بالافراج عن المعتقلين فى سجون العسكر والمحاكمين عسكريا، وأن تحال قضايا المحاكمين عسكريا منذ ثورة 25 يناير إلى القضاء المدنى الطبيعى. وأكد «محمد عبد السلام» – المتحدث الإعلامي للحركة- علي ضرورة خروج كافة المعتقلين وأن يتم الإفراج عنهم لإن ذلك يعد إهدار لحقوقهم، وقال أن خروج المعتقلين المظلومين هو من أهم أهداف الثورة التي راح من أجلها ألالاف الشهداء من المصريين. وأضاف مصطفي أنور –عضو بالحركة – أن قرار العفو عن المعتقلين يحتاج لإرادة سياسية، والشعب المصري في إنتظار قرار الرئيس الجديد بعد أن مضي علي فترة توليه عدة أيام ولم يفرج عن المعتقلين السياسيين علما بأنه وعد صريح قطعه علي نفسه في ميدان التحرير.