ذكرت صحيفة الجارديان أن الرئيس الإسلامي الجديد في مصر سيزور الولاياتالمتحدة أثناء أنعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد أن تلقى دعوة من الرئيس باراك أوباما. دعا الرئيس باراك أوباما الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي يوم الأحد لزيارة الولاياتالمتحدة حيث تعهدت واشنطن بإقامة "شراكة جديدة" مع الأمة العربية. وقد صرح ياسر علي مساعد الرئيس أنه من المقرر أن تجرى هذه الزيارة الرسمية تزامناً مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر وأن هذه الزيارة جاءت بعد اللقاء الذي جمع بين مرسي ونائب وزير الخارجية الأمريكي ويليام بيرنز. تعكس هذه الخطوة محاولات الولاياتالمتحدة لإقامة علاقات جديدة بين واشنطن والإسلاميين الذين حكموا البلاد في أعقاب الانتخابات الأخيرة. كانت سياسة أوباما قد تحولت العام الماضي من أجل فتح اتصالات رسمية مع الأخوان المسلمين وهي الجماعة التي كانت السبب في فوز مرسي. لم يذكر بيرنز الذي يعتبر أول مسئول أمريكي رفيع المستوى يزور مرسي منذ تأدية اليمين الدستورية شيئاً عن هذه الدعوة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في وقت سابق.
وقد سلم بيرنز للرئيس مرسي أثناء اللقاء خطاباً من الرئيس باراك أوباما فيما قال مرسي في وقت لاحق أن المصريين يمكن أن يعتمدوا على دعم الولاياتالمتحدة في الوقت الذي يحاولون فيه تحقيق تطلعاتهم. كما أنه من المقرر أن تزور وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مصر في وقت لاحق من هذا الشهر.
