أدى أهالى السنانية صلاة الجمعة أمس على الطريق المؤدى إلى طريق مصنع موبكو . وعقب الصلاة إتفقوا على مواصلة مسيرة إغلاق طريق المصنع حتى يتم تحقيق مطالبهم المتعلقة بالإيقاف النهائى بتوسعات الشركة. وأكد محمد رخا أحد أعضاء الإئتلاف أن الإئتلاف كان قد أبدي حسن النية ، ولكن إدارة الشركة رفضت التوقيع علي الإيقاف النهائي للتوسعات وأضاف أن الأعضاء يتعرضوا لضغوطا كبيرة من جهات عديدة داخل محافظة دمياط، من أجل أن يسمح الائتلاف باستئناف تشغيل مصنع موبكو المتوقف عن العمل منذ أكثر من ثمانية أشهر، مؤكدا أن الائتلاف لا يهمه إلا الصالح العام وصحة أهالي قرية السنانية، وأن الإغراءات التي تقدمها إدارة شركة موبكو لأهالي السنانية لن تغير شئ من موقف الإئتلاف ضد المصنع. ومن جهة أخرى أصدر عمال مصنع موبكو بيانهم الثانى ، موجها إلى أعضاء "إئتلاف ضد مصانع الموت" متهمين إياهم بأنهم يختلقون المشاكل فيما بينهم للإستفادة أكثر، ويتكلمون في أشياء ليس لهم علم بها، فليس من بينهم كيميائي، ولا خبير في البيئة أو عالم، فمن أنتم حتى تحكمون على المصانع الموجودة- حسب وصفهم. وإنتقد البيان قطع طرق الميناء ورأس البر ومدينة دمياطالجديدة، وكفر البطيخ وتعطيل مصالح الناس، العام الماضى، وعدم الإلتزام بأحكام القضاء، متسائلين لصالح من يحدث كل هذا؟؟ وأشار البيان إلى دفاع الإئتلاف عن المصنع التركى الذي ظهرت به عيوب واضحة مخالفة للبيئة، كشفها أعضاء الإئتلاف أنفسهم، وحرروا بذلك عدة محاضر، ثم يتم السماح للمصنع التركى باستئناف العمل، ووصف البيان هذا التناقض، بالتلاعب في عقول الناس الغلابة والشعب الدمياطي، مؤكدا أن منسق الإئتلاف لا يستطيع الوقوف في وجه المصنع التركي، لأن المصنع التركى قام بضخ الأموال إلي أحد أعضاء الإئتلاف، والذي إنسحب منه والكل يعرف هذه القصة – على حد وصفهم.