حالة من الإستياء الشديدة سيطرت على المستبعدين من تسليم مساكن مشروع الإسكان القومى بمنطقة " الأبعادية " بدمنهور متهمين القائمين على الإختيارات بمحافظة البحيرة بقيادة المهندس مختار الحملاوى محافظ البحيرة ب " الكوسة " والوساطة والمحسوبية ! فيقول محمد حمدى رزق الموظف بالبريد ويطلق على نفسه منسق عام حركة " خنقتونا " أن عملية اختيار المستحقين لهذه المساكن شابها الكثيرمن المخالفات والمحسوبية ... ويؤكد أن أولى هذه المخالفات قيام المحافظة بتعليق أسماء المقبولين والمرفوضين على سور " السلخانة " القديمة بدمنهور بدلاً من تعليقها بمجلس مدينة دمنهور ... ويشير " رزق " إلى ان مسئولى المحافظة قاموا بذلك خوفاً من تعدى " المرفوضين " عليهم لأنهم يعلمون ان اختياراتهم غير عادلة بالمرة خاصة وأن المبررات التى استند عليها المسئولين غير مقنعة ...
ففوجئنا مثلا بقائمة الغير مقبولين ( مرفوضين ) بحجة أن دخلى مرتفع فهل انا منذ 5 سنوات كنت أتقاضى مبلغ 5000 فى الشهر ... ومبرر أخر لأحد الحاجزين حديث الزواج ولا يمتلك سكن وهو حصول شقيقه على وحده سكنيه مع العلم بأن أخيه قاصر وغير متزوج فمن منهم يستحق ؟
ومبرر أخر لأحد الحاجزين بأنه يسكن فى سكن والده مع العلم بأنه يسكن فى شقة أيجار جديد والمنزل المقيم فيه والده ملك ورثه وليس ملك والده .
ومبررات أخرى ساذجة وغير منطقية وهى لوجود سكن مناسب و سكن مستقر و غير موجود بالعنوان و انه يسكن فى ملك حماته وغيرها ... والطرف والمؤسف فى نفس الوقت قيام بعض " المقبولين " بالكشوفات بشطب أسمائهم وطمسها لعدم معرفة أسمائهم لماذا مع العلم انه يجب بعد خروج أسمه فى كشوفات المقبولين بأنه " يفرح " ويتركها فلماذا قام بشطبها ؟
ومنها الاتى :
مسلسل 1204 رقم الملف 5025
مسلسل 1199 رقم الملف 5012
مسلسل 1059 رقم الملف 4524
مسلسل 1395 رقم الملف 5907
مسلسل 486 رقم الملف 1932
مسلسل 300 رقم الملف 1099 و مسلسل 323 رقم الملف 1169
فلماذا قاموا بشطب من الكشوفات باليد إلا اذا كانوا يعرفون أنهم لا يستحقون هذه الشقق وخوفهم من معرفة أسمائهم والطعن فى أحقيتهم لهذه الشقق ؟
وفى النهاية أكد " رزق " أنه يرفع شكواه إلى المولى عز وجل أولا ثم لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى لما يحدث بمحافظة البحيرة من رشوة ومحسوبيات فى توزيع مساكن الابعادية والتدخل لحل ما يحدث فى توزيع المساكن ... وضرورة التحقيق فى هذه المهزلة وعودة الحق لأصحابه ... وحسبنا الله ونعم الوكيل .