عقب حادثة مقتل شاب بالسويس ونسبتها لبعض الملتحين المجهولين، وجهت الجماعة الإسلامية، اتهامها لبعض القنوات الفضائية، التابعة لشخصيات محسوبة على النظام السابق، وبعض المذيعين المعروفين بانتماءاتهم بتوظيف بعض المشاجرات العادية للإساءة للتيار الإسلامى ومحاولة تشويهه وتخويف الناس منه قبل انتخابات مجلس الشعب القادم، ومحاولة اظهار فشل الرئيس محمد مرسى، بالرغم من نفى مدير أمن السويس تورط ملتحين فى تلك القضية.
وأصدرت الجماعة الإسلامية، بيانا لها مساء اليوم، الثلاثاء،قالت فيه أن هذه الحملة الممنهجة، والتى اشتعلت فى توقيت واحد من قنوات معروفة التمويل والاتجاه ببعض الأخبار الكاذبة ونسب بعض المشاجرات لملتحين ومحاولة اختلاق وجود هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر التى تنتمى للفلول ولإعلامه، هى المحاولات اليائسة من فلول النظام البائد للعودة مرة أخرى بعد حرق الإسلاميين وتشويههم إعلاميا لن تنطلى على الشعب المصرى.
وأكدت الجماعة الإسلامية، ثقتها فى ذكاء الشعب المصرى وفهمه الواعى لمثل هذه الحملات الإعلامية، وأنه سيتثبت بنفسه من هذه الشائعات وسيتبع قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".
وأضافت الجماعة، التذكير بحادثة القبض على ضباط الأمن الوطنى فى ديرب نجم بالشرقية بواسطة الأهالى بعد تحرشهم بفتاة وأمها مدعين انتماءهم للتيار الإسلامى ومطلقين لحاهم واعترافهم بصدور تعليمات لهم بذلك من رئيس المكتب لتشويه التيار الإسلامى، وتم تحرير محضر بالواقعة من الفتاة بأسماء كل من "كيلانى ثابت، وعلاء رشاد وسمير قطب"، وقطعًا إعلام الفلول لم يذكر شيئا عن هذه الواقعة.
وطالبت الجماعة أبناءها وجميع أبناء التيار الإسلامى أن يظلوا كما كانوا دائما على نهجهم فى التعامل مع المواطنين بالرفق والحوار، بالتى هى أحسن امتثالا لقوله تعالى "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين".
