أثنى تامر الجندي منسق ائتلاف 25 يناير بالإسماعيلية على خطابات الرئيس محمد مرسى فى ميدان التحرير والمحكمة الدستورية العليا وجامعة القاهره وإحتفال القوات المسلحة مؤكدا أنها خطابات تعتبر فاصل تاريخى شعبى كسر فيه الرئيس الحاجز بينه وبين الشعب وخاطب الدول العظمى ، والعالمين العربى والإسلامى وكذلك الإفريقى متوجا بلغتنا العربية الفصحى مؤكداً أنها عبرت عن شخصية رئيس أتى من ميدان التحريرفيما ساد حالة من الإستياء لدى اعضاء الائتلاف لحلف اليمين أمام "المحكمة الدستورية" هو الفصل الثاني من المسرحية بعد استفتاء مارس وتعديلاته. وأشار الجندي الي أن حلف اليمين أمام موظفي الدستورية هو إرغام من العسكري و"عصيان دستوري" مؤكداً أن المحكمة الدستورية وأعضاءها موظفون لدي الدوله ويقوم الرئيس بتعيينهم ولا يمثلون إرادة الشعب وبذلك سيكون إعترافًا ضمنيًا بأحكام الدستورية السابقة والمؤجلة ومنها حل مجلس الشعب ثم الشوري.
وطالب الجندي "مرسي" بإصدار إعلان دستوري جديد يكفل له كافه الأدوات التشريعية والتنفيذية وكافة الصلاحيات للقضاء علي المعوقات وأن يكون علي الحياد من جميع القوي السياسية والوطنية والعمل علي إرساء الإستقرار وتشكيل لجنة للتحقيق في كل الجرائم التي ارتكبت في حق الثوار ومعاقبه قتله الشهداء بأدله جديده وشدد علي قيام الرئيس المنتخب بإلغاء كل الترتيبات الإستثنائية التي تقيد من الحقوق الديمقراطية وعلي رأسها تجريم حق الإضراب.
واضاف الجندى أن خطاب مرسي بالتحرير عصر أمس جاء مرضيًا بشكل كبير خاصة أنه أقسم القسم الجمهوري أمام متظاهري التحرير وهو مالك أسباب شرعية تضاهي شرعية الثوره والميدان فيما دل خطابه بجامعة القاهره على أول قائد مدنى ثورى عربى منتخب لديه وازع دينى حلم عشقه المصريين من عهد الفراعنه فتعهد بريادة مصر عربيا ودولياً وحرصه على إتمام المصالحه الوطنيه والسياسيه واستيعاب كافة أطياف الشعب وعلى دعم ومساندة مصر للقضية الفلسطينية والثورة السورية بعد سهوه عن نداء الثوار بالتحرير بهتافهم " سوريا سوريا " للتأكيد على دور مصر عربيًا ومساندها لمطالب الأشقاء السوريين والعرب للحرية والكرامة والعدالة الإجتماعيه .