قال شريف إدريس، منسق حركة شباب التحرير، إن قبول الرئيس مرسى لحلف اليمين أمام المحكمة الدستورية بالرغم من اعتراض القوى الثورية لرفضهم الإعلان الدستورى المكمل، يؤكد أن الرئيس رجل دولة يوازن بين الثورة والدولة ويحافظ على القانون والدستور، مشيرا إلى أن خطابه فى جامعة القاهرة طمأن جميع طوائف الشعب وأطاح بحاجز الخوف الذى ينتاب البعض من شخصه وأكد بحق أنه رئيسا لكل المصريين. وأشاد شريف إدريس، بخطابات الرئيس محمد مرسى فى ميدان التحرير والمحكمة الدستورية العليا وجامعة القاهرة واحتفال القوات المسلحة، مؤكداً أنها عبرت عن شخصية رئيس ثورى ورجل دولة وعودة الإمام العادل، موضحاً أن خطاب الرئيس مرسى فى ميدان التحرير بلا حواجز أو ارتداء قميص واقى للرصاص، هو عودة الإمام العادل الذى لا يخشى من غضب الشعب المظلوم ويحتمى بعدله لهم وبحبهم له. وأشار إدريس إلى أن مرسى أكد فى خطابه بجامعة القاهرة على دعم ومساندة مصر للقضية الفلسطينية والثورة السورية بعد سهوه عن نداء الثوار بالتحرير بهتافهم" سوريا سوريا" للتأكيد على دور مصر عربيا ومساندها لمطالب الأشقاء السوريين والعرب للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن خطاب الرئيس أمام القوات المسلحة أعاد الأمور إلى نصابها، استجابة لإرادة الشعب ونصرة للثورة وإعلاء لمصلحة مصر العليا وطى صفحة الماضى بإيجابياتها وسلبياتها تحت السلام الجمهورى" تحيا جمهورية مصر العربية". وأكد إدريس أن خطاب الرئيس مرسى تاريخى كسر الحاجز بينه وبين الشعب، حيث تحدث بلغتهم مؤدياً القسم الرئاسى الأول أمام الثوار وبميدان التحرير مشيداً بتأكيد الرئيس على عدم التفريط فى حقوق الشعب كرئيس منتخب، وأنه لن يتهاون عن مصالح مصر العليا وأنه رئيس لكل المصريين.