قال هشام البيلي، الداعية السلفي المعروف: "إن الخلافة الإسلامية لن تقام في هذا العصر"، مؤكدًا أن الرئيس محمد مرسي لن يطبق الشريعة الإسلامية، بسبب الضغوط الداخلية والخارجية. وأضاف البيلي، في درس ألقاه على تلاميذه، مساء أمس الأربعاء، بكفر الشيخ، أن مرسي لم يكن مرشحًا عن التيار الإسلامي، لكنه رئيس مسلم، سيميل للعلمانيين واللبراليين، ويستجيب لضغوطهم الشديدة.
واستدرك البيلي: "في المجمل مرسي سيكون أفضل من سابقيه الطغاة، ونتمنى أن نستفيد من حرية تبليغ الرسالة الإسلامية في ارتفاع رقعة الإسلام عبر المنابر المختلفة»، وأشار إلى أن نظام الحكم في مصر غربي، وأفتى بأن المشاركة في هذا الحكم، أو اختيار من يحكمون خطأ عقائدي كبير، وخروج عن النص الإسلامي.
وقال: «يجب على الإسلاميين أن يتركوا السياسة الآن؛ لأنها مضيعة للدين والوقت، ويجب أن يرجعوا للدعوة إلى دين الله الحق، ويعلموا الناس أصول دينهم ودنياهم، بدلا من الانخراط في العمل السياسي، الذي أضاع نهضة دينية ودعوية، كانت من الممكن أن تشهدها الحركة الإسلامية بعد الثورة."
ووصف الداعية السلفي السياسة، بأنها «عمل من أعمال الشيطان»، وعلى الشيوخ والدعاة أن يتركوها، ويتفرغوا لنشر دين الله في الأرض، وحينها سيأتيهم الحكم؛ لأن الناس ستعلم أن الدين الحنيف هو أصل العدل والعدالة، مضيفًا: "السياسة القذرة في ذلك العصر ليست سياسة الإسلام"