مرتضى منصور، الشخصية الشهيرة والمثيرة للجدل، انقطعت اخباره في 14 من شهر إبريل الماضي بعد أن فشلت قوات الشرطة بمديرية أمن الجيزة في إلقاء القبض عليه ونجله أحمد ونجل شقيقته، لتنفيذ أمر محكمة جنايات الجيزة بضبطه في قضية موقعة الجمل, وذلك لقيامهم باللجوء إلى شقة زوج نجلته المستشار هشام الرفاعى المقيم بإحدى الشقق بذات العقار الذي يتواجد فيه مكتب المحاماة الخاص به في شارع أحمد عرابي بالعجوزة مما يجعل قوات الأمن لا تستطيع إلقاء القبض عليه إلا بعد موافقة المجلس الأعلى للقضاء واستخراج تصريح لتسليمه للمستشار الرفاعى زوج نجلة مرتضى منصور حتى يتمكنوا من دخول الشقة والقبض عليه. ولا يزال منصور في بيت زوج ابنته حتى الآن وسيظل هناك طالما أن بيوت القضاة محصنة ويمنع أن يدخلها أى شخص إلا بإذن من المجلس الأعلى للقضاء. الحديث عن مرتضى منصور في هذه الأيام مهم نظرا للأحداث المثيرة التي حدثت في أقل من أسبوعين منذ حل البرلمان والإعلان الدستور المكمل إلى أن أصبح مرسي رئيسا للجمهورية, لأنه من المعروف عن مرتضى منصور أنه شخصية تحب الشهرة وتجرى كثيرا وراء الكاميرات لتوضيح رأيه في أي حدث إما أن يسب شخص أو جماعة أو يقدم مستندات فساد للرأي العام تدين أشخاص بيعنهم. أخر الأشخاص الذين هاجمهم منصور قبل انقطاع أخباره كان النائب السابق عن مجلس الشعب عصام سلطان فقد شن هجوما حادا عليه بسبب الاتهامات التي وجهها إليه سلطان في موقعة الجمل، وقال إن عصام سلطان خسر ضده ثلاث قضايا ولذلك هو يريد الانتقام منه، وأكد أنه كان محامي شوبير في قضية منعه من الظهور التلفزيوني. وقد دعاه منصور لمواجهته أكثر من مرة عبر برامج تلفزيونية قائلا "لو أنت راجل تعالى أعمل معايا مواجهة في أي مكان"، ووجه نقد للقانون الذي طرحه سلطان بشأن منع الفلول من الترشح للرئاسة متسائلًا "لماذا لا يتم إصدار قانون بمنع محامين الفلول من عضوية مجلس الشعب وأنت محامي شوبير؟!. البعض علق على اختفاء منصور بأن هناك الكثيرين على الساحة السياسية قد "آكلو الجو" منه وأصبح لديهم شهرة واسعة على القنوات أمثال توفيق عكاشة وأحمد شفيق, لذلك كان لزاما علينا التنبيه, والتساؤل"هو فين مرتضى منصور؟".
