أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية سقوط قتيلين برصاص الأمن السوري في عدة مدن مختلفة من البلاد ، فيما أعلنت لجان التنسيق المحلية السورية انشقاق 50 عسكريا تابعين لسرية المدفعية المتواجدة في منطقة "كناكر" بريف دمشق . وقامت قوات الأمن بحملة دهم واعتقال في بلدتي "جرمانا" و"حران العواميد" بريف دمشق ،وتم نقل المعتقلين إلى فرع الأمن العسكري .
ونقلت قناة "العربية" اليوم السبت، عن ممثل اتحاد تنسيقيات الثورة في سوريا،عامر الصادق قوله " إن حملة المداهمات شملت أيضا حي اللاذقية وعددا من أحياء محافظة إدلب ، مضيفا أن قوات الأمن قامت بمنع أداء صلاة الجمعة أمس في العديد من المساجد، لاسيما في المسجد "العمري" في درعا للأسبوع الخامس على التوالي واستخدمت الجرافات في هدم المباني ، منوها بوصول المزيد من التعزيزات العسكرية إلى منطقة "الزبداني" .
وشهدت بلدة "داعل" بدرعا و "حي البياضة" في حمص (الواقعة وسط البلاد) إطلاق نار كثيف واشتباكات بين الأمن والجيش السوري الحر و سمع دوي انفجارات ..في حين واصل الأمن السوري عملية دهم المنازل ومصادرة الممتلكات في " القورية" بدير الزور .
ودعا اليوم مكتب الجاليات السورية للمشاركة في ما يسمى ب" يوم الغضب العالمي" دعما للمحتجين المدنيين .
يذكر أن ما يقرب من 443 منطقة سورية خرجت أمس للتظاهر والمطالبة بإسقاط النظام ؛ مما أسفر عن سقوط 25 قتيلا برصاص القوات الأمنية، بينهم تسعة أشخاص في إدلب - حسبما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية .