ذكرت صحيفة (هاأرتس) الإسرائيلية اليوم /الأثنين/ في معرض تعليقها على فوز الدكتور محمد مرسي بمنصب الرئاسة أن هذا الفوز يوضح طبيعة الثورة المصرية على عدة مستويات...قائلة " إنه عقب ما يقرب من ستة عقود فرض فيها حظر قانوني على جماعة الإخوان المسلمين وعقب الصراعات المريرة التي شنها ثلاثة رؤساء مصريون ضد الجماعة ، جاء ممثلها ليفوز بمنصب الرئيس ويسيطر على ما يقرب من نصف مقاعد البرلمان قبل حله " . وقالت الصحيفة -في سياق تعليق أوردته على موقعها الألكتروني- " أن اللحظة التاريخية التي مرت بها مصر يوم أمس تعد رمزا لهدف من قاموا بالثورة ، والذين يتشكل أغلبهم من الليبراليين العلمانيين، والمنصب في ضرورة التخلص من النظام القمعي للرئيس السابق حسني مبارك ؛ حيث اعتبروا أن التصويت لصالح الدكتور مرسي هو وسيلة للتخلص من النظام القديم " واشارت الصحيفة الى اعتزام مرسي تعيين عدد من النواب الرئاسيين ، غير منتمين إلى جماعة الإخوان ، ورئيس وزراء ينتمي إلى حركات سياسية وقفت بجانب الثورة حيث يطرح حاليا اسم الدكتور محمد البرادعي كأحد المرشحين لشغل هذا المنصب .