بعد فوز الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الأخوان المسلمون، بمنصب رئيس الجمهورية سادت حالة كبيرة من الأرتباك والتوتر داخل قطاع الأزهر، وانتاب الكثير من القيادات خشية كبيرة من المصير المحتوم لكرسى شيخ الأزهر . وتناثرت الشكوك حول بقاء الطيب على رئس الأزهر الشريف، وباتت قديما الطيب أقرب للخروج من الباب الخلفى للمشيخه، والرجل اليمنى للدكتور يوسف القرضاوى رئيس الأتحاد العالمى لعلماء المسلمين ، على اول السلالم المشيخة.
القرضاوى هو المرشح الوحيد لمنصب شيخ الأزهر بعد فوز جماعة الأخوان المسلمون بمنصب رئيس الجمهورية خاصة وان الرجل يجمع بين الصفتين الأزهرية والأخوانية، ولعب دورا بارز فى الثورة المصرية بتحريض المصريين وحثهم على نزول الميدان اولا.