أكد د. عفيفى عباس رئيس بحوث متفرغ بمعهد بحوث الأراضى والمياه والبيئة بمركز البحوث الزراعية فى بحثه تحت عنوان " أهمية المكان والموقع فى تنمية سيناء" على أهمية التوسع فى زراعة شجرة الهوهوبا أو الجوجوبا بسيناء وهى شجرة هامة ومعجزة نباتية يستخرج منها زيت الجوجوبا المستخدم فى تصنيع مستحضرات التجميل وعدد من المنتجات الطبية و زيوت المحركات وخاصة المحركات الثقيلة والهامة مثل الطائرات الحربية ,الصواريخ , الدبابات وكافة المحركات الثقيلة ، مشيرا خلال فعاليات المؤتمر الدولى لتنمية سيناء الذى انعقد فى الفترة الاسبوع تحت عنوان (تنمية سيناء من أجل مصر الحديثة) الى كونة يحتفظ بلزوجته تحت درجة حرارة مرتفعة فيطيل عمر المحرك ويقلل الحاجة إلى تبديل الزيت كما تم إنتاج وقود حيوى من زيت الجوجوبا (بيوديزل) وهو مطابق للمواصفات الأوروبية والأمريكية للوقود الحيوى وجارى حالياً إجراء تجارب على إنتاج بنزين حيوى اوكتين 95 من الزيت ذاته وأن سولار زيت الجوجوبا قيمته الحرارية ترتفع عن القيمة الحرارية للسولار البترولى مما ينعكس على استهلاك أقل للوقود .
كما أشار الأستاذ يحيى سيد مدير إنتاج بأحد شركات عصر زيوت الجوجوبا أن زراعتها تناسب جميع الأراضى الرملية ويتم زراعتها بسيناء بمنطقة رأس سدر وفى مصر عامة بطريق مصر – الإسكندرية الصحراوى ومصر – الإسماعيلية الصحراوى وتنمو الشتلة خلال ستة شهور ويناسبها رى التنقيط وتبدأ فى الإنتاج بعد ثلاثة أعوام ويزيد الإنتاج سنوياً بمعدل من 25 إلى 35% وتستمر فى الإنتاج حتى 150 عام وتتحمل درجة الملوحة حتى عشرة آلاف جزء فى المليون وتعصر البذور على البارد وتحوى البذرة 50% من وزنها زيتاً يتركب من حوالى 97% استرات شمعية والباقى أحماض دهنية وكحولية ولهذا فإن زيتها يختلف عن كل الزيوت بأنه يصنف كيميائياً بأنه شمع سائل فريد فى صفاته وهو مرطب جيد للجلد دون أن يسبب انسداد فى المسام ويستخدم زيت الجوجوبا كزيت للشعر ومغذى للجلد والبشرة ويقلل من ظهور التجاعيد وتشقق القدمين والأيدى كما يستخدم فى علاج الجروح وخاصة جروح مرضى السكر ويخفف من ألم الأسنان ويعالج حساسية الجلد والشد العضلى والآلام الروماتزمية وألم المفاصل ودوالى الساقين والتهاب الحلق والمغص والتهاب القولون العصبى والتهاب الأذن الخارجية وهذا بناءاً على أبحاث ودراسات علمية من المتخصصين .
