نقلت وكالة انباء النخيل العراقية ،عن مصادر مطلعة قريبة،من الاسرة الحاكمة في السعودية ان صراع السلطة قد ترتفع وتيرته بعد وفاة ولي العهد السعودي نايف بن عبد العزيز وان هناك شكوك حول سبب وفاة الامير نايف حيث كان بصحة جيدة عند ذهابه الى خارج السعودية في رحلة نقاهة ،وإجراء فحوصات طبية اعتيادية فيما وتم إلتقاط صورة له ،قبل وفاته بيوم واحد وهو جالس في أحد المطاعم يتناول وجبة الغداء بشكل طبيعي ثم فجأة أُعلن خبر وفاته بظروف غامضة ولم يعرف الى الان السبب الحقيقي وراء موته. وقد ذكرت مصادر اخرى تحليلية ان الامير نايف تعرض الى عملية اغتيال من قبل المخابرات الامريكية بسبب خوف الولاياتالمتحدة من توليه لمقاليد المملكة بعد وفاة الملك الحالي "عبد الله بن عبد العزيز"في حين إن هناك معلومات أخرى اكدت خلاف داخل الاسرة الملكية ،ادى الى قتل نايف من قبل المخابرات السعودية نفسها،وهو يتلقى العلاج في الخارج وذلك لاتاحة الفرصة امام سلمان بن عبد العزيز ليكون بديلاً للملك عبد الله بن عبد العزيز في حال وفاة الاخير . هذا ومن جهة أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم السبت، عن وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وذلك بعد معاناةٍ مع المرض. وقال الديوان في بيان له: "ببالغ الأسى والحزن ينعي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أخاه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى هذا اليوم السبت الماضي خارج المملكة". وأوضح البيان أنَّه ستقام صلاة الجنازة على الأمير نايف بعد صلاة المغرب الأحد في المسجد الحرام بمكةالمكرمة حيث وكان الأمير نايف غادر المملكة الشهر الماضي لقضاء عطلة وإجراء بعض الفحوص الطبية حيث ويشغل الأمير نايف، منصب وزير الداخلية منذ عام 1975، وعُيِّن وليًا للعهد في أكتوبر بعد وفاة الأمير سلطان، ولي العهد السابق.
ويعد الأمير نايف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، كنيته أبو سعود نسبة إلى إبنه الأكبر، (1353ه / 1934 - 16 يونيو 2012)، أمير سعودي، شغل منصب وزير الداخلية منذ 1975، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء منذ 27 أكتوبر 2011 إلى غاية وفاته.. هو الابن الثالث والعشرون من أبناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الذكور من زوجته الأميرة حصة.وتقلد منصب ولي العهد السعودي بعد وفاة الامير سلطان بن عبد العزيز وقبل ذلك كان يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس 2009 ووزير الداخلية منذ عام 1975 فيما ودرس في مدرسة الأمراء، وتلقى التعليم في المدرسة على يد الأستاذ السيد أحمد العربي وهو مرب فاضل ومعلم قدير من أبناء مكةالمكرمة ثم على يد الشيخ عبدالله خياط تدرج في المناصب التي تولاها منذ عهد والده الملك عبد العزيز حيث عين وكيلًا لمنطقة الرياض. وعين نائبًا لوزير الداخلية وقد صدر مرسوم ملكي بتعيينه وزيرًا للداخلية،وقد أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر ملكي بتعيينه نائبًا ثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية .