قال المحامي ، إسلام لطفي ، وكيل مؤسسي حزب التيار المصرى ، أن الإجتماع الذى حضره ضمن مجموعة من شخصيات القوى والتيارات السياسية مع الدكتور محمد مرسي ، الرئيس المحتمل لرئاسة الجمهورية ، كان يتضمن التشاور بين هذه القوى للخروج ببعض النقاط التي تجتمع عليها كل القوى الوطنية . وأكد لطفي الذى كان أحد شباب الثورة الذين أجتمعوا بمرسي ، أنه كان ضمن مجموعة من الرموز الوطنية مثل عبدالغفار شكر،سيف عبدالفتاح، سكينة فؤاد،ايمن الصياد-،سعد عبود، رباب المهدي،هبة رؤوف،حمدي قنديل،حاتم عزام،عبدالجليل مصطفى،محمد واكد، احمد امام،كمال حبيب،علاء الاسواني، محمد الشهاوي،وائل غنيم، عمار علي حسن،عبدالخالق فاروق
وقد خرج الأجتماع كما يقول لطفي في تدوينته التي نشرها حزب التيار المصرى علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الأجتماعي " فيس بوك " ، تشكيل جبهة وطنية من المجتمعين لإدارة الأزمة الحالية وما قد يتلوها من أزمات تالية لتسليم السلطة،والرفض التام والقاطع للبيان العسكري المسمى اعلان دستوري.
وأضاف لطفي أن الدكتور محمد مرسي لن يقسم في باعتباره رئيساً منتخباً بإرادة شعبية إلا امام نواب الشعب او الشعب شخصياً ان لزم الأمر، مشيرا الي أن الحاضرين اتفقوا أيضا علي تشكيل حكومة وحدة وطنية رئيسها من غير الإخوان وحزبهم السياسي ، الي جانب تشكيل فريق رئاسي يمثل حالة من الوفاق والخبرة الوطنية.
