اعلن دبلوماسيون ان الاتحاد الاوروي سيوافق الخميس على تخفيف القيود على منح تاشيرات الدخول للمواطنين الاتراك، الا انه يتعين على انقرة اولا ان تطبق العديد من الشروط لتحقيق ذلك. ويتوقع ان يصادق وزراء الاتحاد الاوروبي للشؤون الاجتماعية والتوظيف على اتفاق تم التفاوض عليه بين السفراء خلال اجتماع عقد في لوكسمبورغ.
وقال مفاوض اوروبي ان الاتفاق "يطلق عملية ستكون طويلة جدا، وستستمر سنوات عدة".
واضاف "سيتم تقديم خطة عمل لانقرة تشتمل على عدد من المطالب".
وقال ان من بين هذه المطالب "الطلب من السلطات التركية التعاون مع جميع دول الاتحاد الاوروبي بما فيها قبرص، لتحسين مراقبة حدودها مع الاتحاد الاوروبي، واعادة النظر في سياساتها المتعلقة بالتاشيرات الخاصة بالدول غير الاوروبية، اضافة الى توقيع اتفاق الدخول مرة ثانية الذي تم الاتفاق عليه مع الاتحاد الاوروبي".
وتابع المصدر ان "الطريق ستكون صعبة، وعلى الاتراك ان يوافقوا على التقيد بقواعد اللعبة".
ولفت دبلوماسي اوروبي الى ان "تخفيف قيود التاشيرات لن يتم غدا".
كما اعربت العديد من الدول ومن بينها النمسا وفرنسا عن تحفظاتها عن المسألة، بحسب دبلوماسي اخر.
واصبحت تركيا نقطة عبور للمهاجرين غير الشرعيين نحو الدول الموقعة معاهدة شنغن للدخول الحر والتي تغطي 26 بلدا لا تفصل بينها نقاط حدودية.
وزاد من هذه الظاهرة افتتاح خطوط جوية تقدم تذاكر باسعار منخفضة خاصة بين العديد من المدن الافريقية واسطنبول.
وكان وزير الداخلية الفرنسي السابق كلود غيان اعلن في نيسان/ابريل ان "تدفق المهاجرين الى فرنسا لم يعد ياتي عبر المتوسط، بل اصبحت رحلة المهاجرين غير الشرعيين من جنوب الساحل والمغرب تاتي عبر اسطنبول لتصل الى اليونان".