نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا بعنوان" أنخفاض عائدات السياحة المصرية بنسبة 30% عن العام الماضى وسط أجواء من الإضطراب السياسى" تناولت فيه . خطاب أحد المسؤلين فى الحكومة المصرية اليوم أنه قد إنخفضت عائدات قطاع السياحة المصرى الحيوي بنسبة تقرب من 30% عن نظيره العام الماضى يأتى هذا فى أعقاب إضطرابات الثورة التى أطاحت بالرئيس المصرى السابق حسنى مبارك والتى أعاقت نمو الإقتصاد المصرى مما دفع البلاد إلى طلب المساعدة من قبل صندوق التقد الدولى.
كما أضافت أنه قد نجم هذا الأنحدار فى العائدات السياحية عن طريق الإحتجاجات شبه اليومية والتى يقوم بها المتظاهرون معبرين عن تحدياتهم للمؤامرة التى ينظمها المجلس العسكرى والحكومة المؤقتة حول تسليم السلطة بطريقة آمنة إلى إدارة مدنية منتخبة.
صرح "منير فخرى عبد النور" وزير السياحة المصرى يوم الثلاثاء الماضى أن عدد السائحين فى مصر قد أنحدر عن نظيره فى العام الماضى بنسبة تصل إلى 33% على أن بلغ عددهم 9.8 مليون سائح فقط والذى حقق عائد 8.8 مليار دولار مقارنة بعام 2010 والذى بلغ فيه عدد السائحين 14.7 مليون سائح والذى حقق عائد 12.5 مليار دولار.
أدت المشاكل الإقتصادية التى تمر بها البلاد إلى دفعها نحو صندوق النقد الدولى مرة ثانية بعد أن رفضت عرضا بقبول قرض منه فى وقت سابق.
والجدير بالذكر هو زيارة الوفد التجارى التابع لصندوق النقد الدولى لمصر فى بداية هذا الإسبوع و التى أسفرت عن غصدار قرار بصرف مساعدة مالية تقدر ب 3.2 مليار دولار.