قال وزير السياحة منير فخرى عبد النور إن العام الماضى أنتهى بما له و ما عليه وجاءت وقت الحساب ، معربا عن تقديره لكل العاملين فى قطاع السياحة لانهم رغم الظروف الصعبة التى مرت عليهم تحملوا مسئولياتهم تجاه القطاع وواجهوا الظروف بجرأة وامانة وشعور بالواجب الوطنى وأهمية القطاع . وأضاف فى مؤتمر صحفى عقده اليوم أن السياحة تمثل دخلها 11 % من الدخل القومى ويعمل فيه بشكل مباشر أكثر من ثلاثة ملايين عامل ويتأثر به الاقتصاد المصرى بأكمله . وأشار إلى أن العام الماضى لم يكن بعيدا عن التقديرات التى تم وضعها من قبل وتأثرت السياحة بالظروف الامنية ، مؤكدا إن هناك ارتباطا وثيقا بين الاحداث الامنية التى شهدها العام الماضى وتطور حركة السياحة . وأوضح بأنه تولى الوزارة فى شهر فبراير وإن عدد السياحة كان حينها متراجعا بنسبة 80 % وظل الفارق يتراجع حتى وصل فى سبتمبر إلى 20 % وكان الامل فى تراجع هذا الفارق فى شهرى نوفمبر وديسمبر ولكن احداث ماسبيرو ثم محمد محمود أثرت على حركة السياحة وعاد الفارق ليزداد ثانية . وتوقع أن يكون العام الحالى 2012 أفضل وأكثر هدوءا واستقرارا وتنوعا فى المنتج السياحى وهو ما يؤكد أننا أمام عام جيد فى السياحة المصرية ويمكن القول إن ما تحقق العام الماضى فى قطاع السياحة ظروف التى مرت بها مصر والاحداث التى شهدتها البلاد . وقال عبد النور فى المؤتمر الصحفى إن أعداد السائحين حتى نهاية ديسمبر2011 وصلت إلى 9.8 مليون سائح بانخفاض وصل إلى 2.32 % مقارنة بعام2010 الذى كان قد حقق14.7 مليون سائح ... ووصل الدخل القومى من القطاع إلى 8.8 مليار دولار تقريبا بانخفاض وصل إلى 29.8% عن العام السابق الذى كان قد حقق 12.5 مليار دولار ، وسجل عدد الليالى السياحية 114.2 مليون ليلة سياحية بانخفاض 22.5% عن العام الماضى الذى سجل 147.4 مليون ليلة سياحية .