انتشلت طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطينى صباح اليوم الثلاثاء، جثمانى شهيدين استهدفهما قصف مدفعى إسرائيلى على الحدود الشرقية وسط قطاع غزة. وقال الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة بحكومة غزة إن الشهيدين من المدنيين ولا يتبعان أى فصيل، والشهيد الأول اسمه محمد بسام والثانى يوسف التلبانى، وتم استهدافهما بشكل مباشر من المدفعية الإسرائيلية.
وأوضح أنه بذلك يرتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة منذ فجر أمس إلى ستة شهداء.
كانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد أعلنت أن قوات الجيش الإسرائيلى أصابت مجموعة من الفلسطينيين كانت تحاول التسلل إلى موقع "كيسوفيم" العسكرى .وأعلنت إسرائيل حالة الطوارئ اليوم الثلاثاء، فى البلدات الواقعة على الحدود مع قطاع غزة، بعد سقوط أربعة صواريخ بالقرب من عسقلان دون وقوع إصابات أو أضرار.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى أصدر تعليمات لسكان المنطقة الحدودية بالتواجد قرب الملاجئ والغرف الواقية من الصواريخ.
ومن جانبها دعت حركة "فتح" الفلسطينية إلى إستراتيجية وطنية موحدة لمواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلى المتواصلة بحق قطاع غزة، محملة الحكومة الإسرائيلية المسئولية عن النتائج المترتبة على هذا العدوان.
وقال المتحدث باسم الحركة د. فايز أبو عيطة فى بيان له اليوم يجب الرد على العدوان الإسرائيلى فورا، بتنفيذ اتفاق المصالحة والاتفاق على رؤية إستراتيجية موحدة لمواجهة العدوان الإسرائيلى المتواصل والمتصاعد بحق شعبنا فى غزة'.
وأضاف أبو عيطة أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى خلط الأوراق وجر المنطقة إلى مربع العنف لتبرير جرائمها وإرهابها المنظم ضد شعبنا، لاسيما فى هذه الظروف التى ينشغل فيها محيطنا العربى فى قضاياه الداخلية.
وحمل حكومة إسرائيل المسؤولية عن جرائم القتل، وقال إن سلطات الاحتلال ترتكب العديد من الجرائم بدم بارد غير مكترثة بما يترتب عليها من نتائج خطيرة على الاستقرار والسلم الدوليين.
