اعلنت قوة حلف شمال الاطلسي في افغانستان (ايساف) ان ثلاثة اشخاص يرتدون بزات الشرطة الافغانية قتلوا جنديا من القوة الاثنين في قندهار جنوب البلاد. وبعيد ذلك وفي الولاية نفسها، قتل اربعة متمردين يرتدون بزات الشرطة ثلاثة شرطيين.
وفي الهجوم الاول، اوضحت ايساف ان الاشخاص الثلاثة سارعوا الى مغادرة المكان ويتم حاليا البحث عنهم، رافضة على عادتها كشف جنسية الجندي القتيل.
لكن مصدرا في الشرطة الافغانية قال انه اميركي مثل الجزء الاكبر من قوات الاطلسي المنتشرة في قندهار.
وفي حال تأكد ان منفذي الهجوم من عناصر الشرطة، يكون 23 عنصرا في ايساف قتلوا العام 2012 في اطلاق نار من جانب القوات الافغانية في 17 حادثا مختلفا.
ويعود اخر حادث من هذا النوع الى 12 ايار/مايو، حين قتل شرطيان جنديين بريطانيين في ولاية هلمند الجنوبية.
وبعد ساعات، هاجم اربعة متمردين يرتدون بزات الشرطة مبنى للشرطة حيث قتلوا ثلاثة شرطيين وجرحوا سبعة آخرين، كما قال قائد شرطة قندهار الجنرال عبد الرازق.
واوضح ان كل المهاجمين قتلوا في المواجهة.
وينتشر اكثر من تسعين الف جندي اميركي حاليا في افغانستان. ويفترض ان يتراجع هذا العدد الى 68 الفا في اخر الصيف عملا بقرار الرئيس الاميركي باراك اوباما عام 2009 بسحب التعزيزات.
كما يقاتل حوالى اربعين الف رجل في التحالف الدولي بقيادة اميركية في افغانستان.
وقتل 1039 جنديا من الحلف الاطلسي منذ مطلع الحرب في افغانستان من بينهم 418 بريطانيا و87 فرنسيا.
ويسلم الحلف الاطلسي مسؤولية حفظ الامن في البلاد الى 352 الف رجل في القوات الافغانية قبل منتصف 2013 ويكتفي بالدعم حتى انسحاب القوات الدولية من افغانستان مع نهاية 2014.
