أصيبت فتاة بريطانية بحالة مرضية غريبة جعلها تغط في نوم عميق لمدة شهرين بسبب معاناتها من اضطراب عصبي نادر. وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية أمس الخميس إن ستيسي كومفورد (15 عاماً) هي واحدة من ألف شخص في العالم يعانون من أعراض "ليفين كلين" المعروف أيضاً باسم مرض "النوم الجميل". وبدأت الفتاة تعاني من أعراض النوم المتواصل العام الماضي، غير أن الأطباء لم يتمكنوا من تشخيص حالتها إلا في مارس الماضي، وكانوا يعتقدون من قبل أنها فتاة مراهقة مزاجية الطبع. وأضافت أن كومفورد لم تتمكن من القيام بامتحانات الشهادة الثانوية، والعودة إلى المدرسة، بعد أن تركت 9 امتحانات وكذلك عيد ميلادها الذي صادف في نوفمبر الماضي بسبب نومها المستمر. وتنام كومفورد لمدة 20 ساعة في اليوم وتستيقظ فقط لتناول رشفة ماء أو لاستخدام الحمام، وتقوم والدتها بإدخال بعض الأطعمة في فمها لابقائها على قيد الحياة. ونقلت الصحيفة عن الفتاة قولها "في البداية كان الناس لا يصدقونني، وكان ذلك أصعب شيء اواجهه، كما أن اساتذتي كانوا يستغربون كلما طلبت إذناً للعودة إلى المنزل جرّاء شعوري بالتعب وحاجتي للنوم، لكن الوضع تغيّر الآن بعد أن علموا بمعاناتي من هذا المرض". ستيسي تأمل أن تتمكن من العودة إلى المدرسة بدوام جزئي، واعترفت أنها تركت 9 امتحانات، وكذلك عيد ميلادها الذي صادف نوفمبر الماضي بسبب نومها المستمر. ونقلت عن الفتاة قولها: "إن الناس لم يصدقوها من قبل، وكان ذلك أصعب شيء تواجهه، وكان أساتذتها يستغربون كلما طلبت إذناً للعودة إلى منزلها جراء شعورها بالتعب وحاجتها للنوم، لكن الوضع تغيّر الآن، بعد أن علموا بمعاناتها من مرض النوم الجميل". وقالت الصحيفة: إن ستيسي بدأت تعاني من أعراض النوم المتواصل العام الماضي، غير أن الأطباء لم يتمكنوا من تشخيص حالتها إلا في مارس وكانوا يعتقدون من قبل أنها فتاة مراهقة مزاجية الطبع. .