نفت الفنانة زينة قيامها بالإدلاء بأية تصريحات صحفية خلال الفترة الأخيرة مستنكرة ما تم نشرة على لسانها على أحد المواقع الإلكترونية وقيام بقية المواقع بنقل تلك التصريحات الملفقة عنها ، وأكدت زينة ان الفترة الحالية لا تحتمل نشر الشائعات والأكاذيب حيث ان البلد تمر فيها بمرحلة هامة تتطلب تكاتف الجميع من اجل النهوض بالوطن وتحقيق الأستقرار المطلوب وتوفير المناخ الصحى لاجراء انتخابات برلمانية ورئاسية حرة ونزيهة تعبر عما يبغاة مختلف فئات الشعب المصرى وأوضحت زينة انها فوجئت بالعديد من الإتصالات التليفونية لسؤالها عن صحة التصريحات المنسوبة اليها بالهجوم على وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى المحبوس حاليا على ذمة العديد من القضايا .. تلك التصريحات التى تم نشرها على بعض المواقع .. فنفت زينة تحدثها الى إى موقع أو جريدة خلال الفترة الأخيرة ومؤكدة عدم صحة تلك التصريحات شكلا وموضوعا سواء كانت بالسلب او بالإيجاب ، وقالت انها عندما تهاجم شخص فانها تهاجمة وهو على الأقل قادر على الرد عليها لكن الوزير الأسبق ملقى حاليا خلف القضبان وهى لم تعتد استخدام عجز اى شخص للهجوم علية واكدت زينة على انها سوف تلجأ للقضاء فى حال تلفيق اى تصريحات كاذبة على لسانها حتى لا نعيش فى فوضى الشائعات والقيل والقال وقالت زينة انها تتمنى توحد الشعب المصرى وعدم حدوث أى انقسام بحيث نعمل جميعا تحت مظلة واحدة من اجل النهوض بمصر .. ومهما تباينت الاراء فعلينا ان نتعلم ثقافة الأختلاف وإعلاء لغة الحوار والنقاش للوصول بمصر الى المكانة التى تستحقها الواقع، وتشن حربا إعلامية، أي أنها تكذب، لصالح جهة واحدة يفترض أن تنتصر لهذهالأسباب، أو تلك في ذهن الرأي العام أولا. وأوضح أن عمليات القصف المختلقةلمدينة بنغازي كانت ذريعة للقيام بعمليات فعلية للقصف والهجوم من الجو، مضيفا أنالقوى ليست متعادلة، ومع ذلك فإن القضية تكمن في أمر آخر، لقد خسر القذافي في الحربالإعلامية بالدرجة الأولى، إذ لم يستطع أن يثبت أي شيء للمجتمع العالمي الذيتقوم وسائل إعلامه على نحو بارع ومنافق بالدعوة إلى النضال ضد الديكتاتوريةوالدفاع عن الديمقراطية وأضاف، "العالم الغربي الذي أخرج إلى النور ملايينالروائع الأدبية والفنية يتصرف كأفظع قطاع الطرق".